زين خليل / الأناضول أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، قصف مبان عسكرية ومواقع استطلاع لحزب الله في 3 مناطق جنوبي لبنان. وقال الجيش في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس"، إن قواته رصدت في وقت سابق الأربعاء عناصر من حزب الله لدى دخولهم مبنى عسكريا في منطقة ميس الجبل جنوب لبنان. وأضاف: "بعد الرصد بفترة وجيزة هاجمت طائرات حربية المبنى الذي تواجد فيه المخربون"، على حد وصفه. وتابع الجيش الإسرائيلي: "قبل قليل أغارت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو على مبانٍ عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله في منطقة عيتا الشعب". ولفت إلى أنه قصف أيضا بالطيران الحربي "مواقع استطلاع تابعة للمنظمة في منطقة علما الشعب بجنوب لبنان". جاء ذلك بعد أن أعلن الحزب في وقت سابق الأربعاء، أن مقاتليه "استهدفوا مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة (مستوطنة) أفيفيم (شمال) بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة"، كما استهدفوا "موقع الصدح بقذائف المدفعية، وأصابوه إصابة مباشرة". كما أعلن مقتل اثنين من عناصره بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، ما يرفع حصيلة قتلاه المعلنة إلى 310 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. والأربعاء، قالت القناة 12 الإسرائيلية: "أطلق مسلحون صاروخا مضادا للدبابات على موشاف أفيفيم في الجليل الأعلى، ما تسبب بوقوع أضرار واندلاع حريق". ومنذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر "الخط الأزرق"، أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم في الجانب اللبناني. وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 115 ألفا بين قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة دمار هائل. وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين، وكذلك رغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، بتهمة المسؤولية عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية". كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بقطاع غزة المحاصر للعام الـ18 ويعيش فيه نحو 2.3 مليون فلسطيني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :