مانشستر يونايتد يداوي جراحه بلقب كأس إنكلترا

  • 5/25/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

توج فريق مانشستر يونايتد بلقب النسخة 143 من كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم بفوزه، اليوم، على مانشستر سيتي بنتيجة 2-1 في المباراة النهائية. داوى مانشستر يونايتد جراحه وضمن مشاركته الموسم المقبل في مسابقة يوروبا ليغ بإحرازه لقب كأس إنكلترا لكرة القدم للمرة الأولى منذ 2016، بفوزه على جاره اللدود مانشستر سيتي بطل الدوري 1-2 اليوم في المباراة النهائية على ملعب «ويمبلي» في لندن. وبعدما بات أول فريق يحرز الدوري أربع مرات متتالية، كان سيتي مرشحاً كي يصبح أول من يفوز بثنائية الدوري والكأس موسمين توالياً، لكن يونايتد فاجأه وثأر لخسارته نهائي العام الماضي 2-1، بتغلبه عليه بهدفين للشابين الأرجنتيني أليخاندو غارناتشو (30) وكوبي ماينو (39)، مقابل هدف للبلجيكي جيريمي دوكو (87). ضغط السيتي بقوة في آخر ربع ساعة، حيث سدد ووكر كرة قوية أبعدها أونانا الذي فشل في التعامل مع تسديدة أرضية لجيريمي دوكو، ليقلص السيتي الفارق قبل انتهاء الوقت الأصلي بثلاث دقائق. ورغم احتساب سبع دقائق وقت بدل ضائع، فإن مانشستر يونايتد تماسك دفاعيا وسد كل الطرق المؤدية إلى مرماه، ليحافظ على فوزه الثمين، ويفلت من موسم صفري، بينما اكتفى السيتي بلقب الدوري. وبذلك، ضمن يونايتد مشاركته في «يوروبا ليغ» بعدما كان خارج حسابات التأهل لإنهائه الدوري ثامناً في أسوأ ترتيب له منذ 1990 وأيام دوري الدرجة الأولى (انطلق الدوري الممتاز في 1992). وفاز يونايتد بالكأس العريقة للمرة 13 في تاريخه، ليصبح على بعد لقب واحد من أرسنال الأكثر تتويجا بكأس الاتحاد برصيد 14 مرة. ورد يونايتد اعتباره من الخسارة أمام السيتي في نهائي العام الماضي 2023، وكذلك الخسارة أمامه في مباراتي الدوري الإنكليزي هذا الموسم. وعوض جماهيره عن احتلاله المركز الثامن في جدول الدوري الإنكليزي لكرة القدم هذا الموسم وهو أسوأ مركز له في تاريخه، وضمن مقعدا أوروبيا بالمشاركة في بطولة الدوري الأوروبي. ومنح يونايتد الأمل لمدربه الهولندي إريك تن هاغ بمواصلة مشواره في «أولد ترافورد»، على الرغم من التقارير التي توقعت إقالته حتى لو أحرز لقبه الثاني مع «الشياطين الحمر» بعد الذي توج به العام الماضي في مسابقة كأس الرابطة. وبرفعه الكأس على حساب السيتي، الذي خاض اللقاء على خلفية ستة انتصارات في المواجهات السبع الأخيرة مع جاره اللدود، تجنّب يونايتد الغياب عن الساحة القارية لأوّل مرة منذ موسم 2014-2015، حارماً الـ«سيتيزينس» من لقبهم الثامن في الكأس بعدما ألحق بهم الهزيمة الأولى في آخر 36 مباراة ضمن جميع المسابقات، بما أن خروجه في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني لا يُحتسب كونه كان بركلات الترجيح.

مشاركة :