أدلى اثنان من كبار منافسي رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اللذان يتهمان حكومته باستهدافهما في تحقيقات جنائية غير مبررة، بصوتيهما في نيودلهي اليوم، فيما شهدت البلاد المرحلة السادسة من الانتخابات، وهي المرحلة قبل الأخيرة في أكبر ممارسة ديموقراطية بالعالم، تستمر ستة أسابيع من 19 أبريل إلى أول يونيو. وأدلى راهول غاندي، الذي يعد الشخصية الأبرز في المعارضة، بصوته في مركز اقتراع في نيودلهي، حيث تصل درجات الحرارة المتوقعة إلى 43 درجة. وتوقف غاندي، وهو من سلالة رؤساء وزراء سابقين، بعد التصويت لالتقاط صورة مع والدته سونيا. وأدين راهول بتهمة التشهير العام الماضي، بعد شكوى تقدم بها أحد أعضاء حزب مودي. غاندي وكيجريوال هما من قادة «التحالف الوطني التنموي الهندي الشامل» (إنديا) المعارض. وبعد ادلائه بصوته، حث رئيس وزراء ولاية نيودلهي أرفيند كيجريوال، زعيم حزب «عام آدامي» (حزب الناس العاديين)، المواطنين على المشاركة قائلا: «صوتوا ضد الدكتاتورية». وما زال مودي (73 عاما) زعيم حزب «بهاراتيا جناتا» القومي الهندوسي، يتمتع بشعبية واسعة، بعد 10 سنوات في السلطة، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز بولاية ثالثة الشهر المقبل، بعد انتخابات تأثرت بدرجات حرارة مرتفعة.
مشاركة :