صانعات محتوى: «البودكاست العربي» قادر على المنافسة عالمياً

  • 5/28/2024
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أجمعت صانعات محتوى مشاركات في جلسة حول «التأثير من التواصل الاجتماعي إلى البودكاست»، ضمن فعاليات المنتدى الإعلامي العربي للشباب، على أهمية المحتوى المتميز لبرامج «البودكاست» وضرورة تنوعه ليتلاءم مع اهتمام المتلقين وللوصول إلى أكبر عدد من الجمهور والمتابعين، لافتات إلى أن سوق البوكاست العربي في تطور وتزايد مستمر، وأن المحتوى العربي قادر على المنافسة عالمياً ما إن توفرت له عوامل التميز والانتشار. واستضافت الجلسة التي أدارها الإعلامي علي نجم ضمن برنامج «دردشات إعلامية» مجموعة من صانعات المحتوى المتميزات في العالم العربي وهن: الطبيبة مها جعفر، ودانة طويرش، ونور ستارز، حول أسباب التوجه للبودكاست كوسيلة إعلامية جديدة لتوصيل رسالتهن. وحول السبب الرئيسي لاكتساب برامج «البودكاست» شهرتها، قالت صانعة المحتوى نور ستارز: إن البدء في صناعة «البودكاست» ولو بأدوات بسيطة وبعفوية وتلقائية، هو أمر ضروري لخوض هذه التجربة شريطة أن يكون المحتوى متميزاً وجديداً ومثمراً ويتناول قضايا تهم المتلقي الذي يبحث دائماً عن الجودة، مشيرة إلى أن المستقبل سيحمل الكثير من التطور لتسهيل الوصول إلى «البودكاست» على مختلف المنصات. وأضافت أن الأمر الذي تعودت عليه وتعلمته من تجربتها مع عالم «البودكاست» هو الانصات والاستماع جيداً، والتركيز والبحث عن معلومات وأفكار جديدة حتى تكون قادرة على متابعة أحاديث وحوارات ضيوفها ومحاورتهم وتوجيه الأسئلة المناسبة لهم. واعتبرت صانعة المحتوى دانا طويرش أنها تلجأ أحياناً إلى مواضيع غير تقليدية في برنامجها «دانا كاست» لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المتابعين، مؤكدة أنه يجب أن يتسم المحتوى المقدم للجمهور عبر «البودكاست» بقدر كبير من التقائية والعفوية لتحقيق نسب الاستماع العالية للمحتوى العربي وجعله قادراً على المنافسة والوصول إلى العالمية. وأكدت أن هناك العديد من العوامل التي يجب وضعها في الاعتبار لضمان تطور المحتوى الصوتي العربي، أولها تبادل الخبرات بين صناع المحتوى، وإنتاج محتوى متميز يمكن صانعيه من الاستمرار في التفاعل مع متابعيه. واستعرضت صانعة المحتوى مها جعفر تجربتها مع صناعة المحتوى في برامج «البودكاست»، مسلطة الضوء على التطور الكبير الذي حققه قطاع برامج «البودكاست» كثقافة تدوين صوتي وانتقاله من عالم الصوت إلى الصورة من خلال مختلف الأدوات الإعلامية والمنصات الرقمية، مشيرة إلى أن اهتمامها في الوقت الحالي يتركز على تطوير قدراتها لتظل صانعة محتوى متميزة. وعما إذا كانت تطمح لأن تكون إعلامية، قالت إن انتقالها للعمل كإعلامية يتطلب التزود بقواعد ودراسات أكاديمية حتى تحقق النجاح في عالم الإعلام. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :