ياسر رشاد - القاهرة - زعم متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي ادرعي، أن عمليات جيش الاحتلال التي قام بها وتم فيها تصفية عدد من قادة حماس جاءت بعد ضربة دقيقة استهدفت مجمعاً تستخدمه حماس في رفح، مشيرا إلى أن الغارة الجوية التي نفذها الجيش "مجزرة الخيام" استهدفوا فيها مبنى مغلقًا بعيدًا عن منطقة الخيام. وأضاف افيخاي عبر بيانا له: لا توجد خيام في المنطقة المجاورة للمبنى الذي استهدفناه، وخلافًا للتقارير المتداولة، لقد قمنا بتنفيذ الضربة المذكورة خارج المنطقة التي تُعتبر منطقة إنسانية، التي قمنا بدعوة السكان للانتقال اليها على بعد كيلومتر واحد ونصف على الأقل من المنطقة الإنسانية في المواصي، لقد استندت الضربة إلى معلومات استخباراتية دقيقة تشير إلى أن هؤلاء الإرهابيين الذين كانوا مسؤولين عن قيادة وتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد مواطنين إسرائيليين – كانوا يجتمعون داخل المبنى المحدد الذي استهدفناه. وقال افيخاي: على الرغم من الجهود التي بذلناها للحد من الخسائر في صفوف المدنيين، إلا أن الحريق الذي اندلع كان غير متوقع وغير مقصود، ولقد اتخذنا عدة خطوات قبل الغارة لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين، وكانت هناك مراقبة جوية لمتابعة ما يجري من الأعلى؛ تم استخدام قذائف محددة تهدف إلى الحد من الأضرار الجانبية؛ تم تأخير موعد الهجوم ليتسنى الاستمرار في مراجعة احتمالية تواجد مدنيين في المنطقة – وغيرها من الوسائل. وأضاف: أن حربنا هي ضد حماس، وليس ضد الشعب في غزة ولهذا السبب، فإننا نعرب عن حزننا العميق لهذه الخسارة المأساوية في الأرواح.
مشاركة :