ياسر رشاد - القاهرة - سيطرت حالة من الغضب الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي بعد عرض إعلان بيبسي، والذي ظهر خلاله مجموعة من المشاهير المصريين، ترويجًا لمنتجها، أبرزهم: اللاعب محمد صلاح، عمرو دياب، أحمد السقا وكريم محمود عبدالعزيز، وتعد هذه العلامة التجارية أحد الداعمين للكيان الصهيوني، وضمن قائمة المقاطعة. جاءت حالة الغضب العارمة، على النجوم الذين ظهروا في الإعلان بعد ليلة دموية عاشها الشعب الفلسطيني في مدينة رفح، والتي أطلق عليها «محرقة خيام رفح» من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي . وسرعان ما انهالت المنشورات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مطالبين مقاطعتهم وحظر حساباتهم ووصفوهم "بالقدوة السيئة"، وجاءت بين التعليقات على إعلان شركة بيبسي، الآتي: "اعلان بيبسي الجديد فيه فكرة خبيثة جدا و تحدي مبطن.. احنا بيبسي اللي بندعم الكيان. النجوم العرب و لاعيبة الكورة و الناس كلها بتدعمنا في الاعلان و انت بس يالي مقاطع انت الوحيد اللي واقف بعيد .. خليك عطشان، اعلان بيبسي الجديد! (أحمد السقا - كريم محمود عبدالعزيز - محمد صلاح - عمرو دياب)، اه اصل العقد من ٥ سنين ودي شركه مصريه! تمام عرفنا، مُقاطعه ". "الناس زعلوا منهم.. عمرو دياب وأحمد السقا ومحمد صلاح وكريم محمود عبد العزيز في إعلان بيبسي الجديد، هل نسيو .. ولا العرض مغري، والغريب أن أهم اتنين منهم ما بيشربش بيبسي ولا مشروبات غازية اصلا، بس إحنا نشرب عادي، أو خليك عطشان زي ماقال الهضبة عمرو دياب في آخر الإعلان". "في بداية الطوفان عمرو دياب قام حاطط في بروفايلُه علم فلسـ ـ ـطـ ـين ولغى كام حفلة ليه تضامُنًا مع اللي بيحصل معَ إخواتنا، وبان أوي إن قلبُه كبير للناس، إيه بقى اللي حصله عشان يقوم يعمل إعلان لشركة يهدوية!! "أكيد ياحبايبي كان شو عشان الناس تحبه أكتر بدليل إنه رجع عمل إعلان بيبسي عادي هو وكذا مُمثل مشهور نزلوا تريند الأيام دي عشان أعمالهُم الدرامية الواو ومعاهُم حبيب الملايين محمد صلاح.. ولو جيبتوا أعذار فارغة لعمرو دياب ومحمد صلاح زي إنهم مُتعاقدين معَ شركة بيبسي من زمان ولو قطعوا الشراكة هيدفعوا شرط جزائي فهُما معاهُم فلوس تكفي لعيال عيال عيال عيال عيال عيالهُم ولو عديت مش هخلص وأكيد مش محتاجة أقول عشان إنتوا عندكُم نظر وعارفين ". "في حين اخواتنا بيتقضي عليهم النهارده في خيامهم عمرو دياب عامل اعلان بيبسي، فعلوا المقاطعة". استهدفت صواريخ العدو الصهيوني، خيامًا للنازحين لترتكب مجزرة جديدة في رفح جنوبي قطاع غزة، قرب مقر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في منطقة يفترض أنها آمنة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 150 فلسطينيًا في «محرقة الخيام» كما أطلق عليها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي. وأصدرت وزارة الصحة في غزة، بعد المعلومات عن هذه المجزرة البشعة، قائلة، إن النيران اشتعلت في خيام النازحين إثر القصف الإسرائيلي على المخيم، مؤكدة أن المجزرة المرتكبة تنسف كل ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في رفح.
مشاركة :