وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، إلى العاصمة سيؤول في زيارة دولة إلى جمهورية كوريا الصديقة تستغرق يومين. وتأتي زيارة سموه تلبية لدعوة رئيس جمهورية كوريا يون سوك يول. وقد رافقت طائرة صاحب السمو رئيس الدولة لدى دخولها الأجواء الكورية، طائرات عسكرية احتفاء وترحيباً بزيارة سموه. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في منشور على حسابه في منصة «إكس»، أمس: «وصلت (اليوم) إلى سيؤول، للقاء فخامة الرئيس يون سوك يول وبحث سبل تطوير الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين الإمارات وكوريا، وتعزيز التعاون الاقتصادي بما يتماشى مع رؤانا المشتركة بشأن مستقبل التنمية واستدامتها في بلدينا. العلاقات الإماراتية - الكورية نموذج متميز للعلاقات الإيجابية والبنّاءة، والإمارات حريصة على توسيع آفاقها بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الصديقين». والتقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، رئيس جمهورية كوريا يون سوك يول والسيدة الأولى كيم كيون هي، اللذين رحبا بزيارة سموه، معربين عن سعادتهما بلقائه وسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية، وذلك في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها سموه إلى كوريا. وتبادل سموه مع الرئيس الكوري والسيدة الأولى كيم كيون هي - في قصر تشانغدوك التاريخي في العاصمة سيؤول - الأحاديث الودية التي عبرت عما يجمع البلدين وشعبيهما من علاقات صداقة متينة وحرص متبادل على تعزيزها، بجانب القيم المشتركة للشعبين في المحافظة على الثقافة والموروث والاعتزاز بالهوية الوطنية. وحضر صاحب السمو رئيس الدولة وسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان مراسم ضيافة تقديم الشاي على الطريقة الكورية التراثية، والتي رافقتها فقرة موسيقية لآلة الناي قدمها عازف كوري، بعدها قام سموه والرئيس الكوري بجولة في حديقة القصر التي تُعد أحد أهم المعالم السياحية التاريخية في كوريا. كما حضر سموه مأدبة عشاء خاصة أقامها الرئيس يون سوك يول في «البيت الأزرق» تكريماً لسموه والوفد المرافق، صاحبتها فقرات موسيقية وعروض تراثية عبرت عن ثراء الموروث الثقافي الكوري. وأعرب سموه عن شكره وتقديره للرئيس والسيدة الأولى على هذه اللفتة، وما حظي به من حفاوة استقبال وكرم ضيافة منذ وصوله والوفد المرافق إلى هذا البلد المضياف. وأشاد سموه بالاهتمام الذي يوليه الشعب الكوري الصديق للمحافظة على تراثه وثقافته الجديرة بالتقدير، مؤكداً دور الثقافات والفنون في بناء جسور التواصل والتقارب بين شعوب العالم كونها جزءاً أصيلاً من الإرث الإنساني الذي يجب المحافظة عليه كي تتوارثه الأجيال. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :