اختتام أعمال المؤتمر العربي الـ22 لرؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية

  • 5/28/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت اليوم أعمال المؤتمر العربي الـ22 لرؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية، الذي عُقد على مدى يومين، بمقر أكاديمية الشرطة بمصر، بمشاركة رؤساء وأعضاء الوفود من الدول العربية. ورأس وفد المملكة في المؤتمر مدير عام السجون اللواء ماجد بن بندر الدويش. ودعا المؤتمر في بيانه الختامي، الدول الأعضاء إلى استخدام التقنيات الحديثة لتحسين الخدمات المُقدمة لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية والاستفادة من التجارب العربية الناجحة على غرار خدمات الزيارات الافتراضية والعيادات الطبية المرئية المطبقة في المملكة العربية السعودية. وحث المؤسسات العقابية والإصلاحية العربية على المشاركة في مسابقة جائزة الأمير نايف للأمن العربي، في فروعها الثلاثة: الدراسات الأمنية، البرامج الأمنية الرائدة والإبداع الإعلامي الأمني، بما يسمح باطلاع الجمهور الواسع على جهود هذه المؤسسات وتبادل التجارب الناجحة بين الدول العربية. ونوّه ببرنامج العقوبات البديلة والسجون المفتوحة المطبق في مملكة البحرين الفائز بالمركز الأول في فرع البرامج الأمنية الرائدة لجائزة الأمير نايف للأمن العربي عام 2023م، داعياً الدول الأعضاء إلى الاستفادة من هذا البرنامج بما يعزز التوسع في استخدام العقوبات البديلة وتحسين الخدمات المقدمة لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية. وثمّن المؤتمر تجربة جمهورية مصر العربية في مجال العمل في المؤسسات العقابية والإصلاحية والجهود المبذولة لتطويرها، داعياً الدول الأعضاء إلى الاستفادة من هذه التجربة. وأوصى بضرورة تعزيز استخدام العقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية كخيار فعّال وشامل في إطار نظام العدالة الجنائية، بما يُسهم في تحسين العدالة والاندماج وتقليل التكاليف والجهود والاكتظاظ السجني، وبما يسهل إعادة دمج النزلاء في المجتمع والحد من العودة إلى الإجرام. ودعا المؤتمر في بيانه الختامي، الدول الأعضاء إلى النظر في تبني برامج توعية وتثقيف للسجناء وعائلاتهم حول حقوقهم في الضمان الاجتماعي، وكيفية الاستفادة من تلك الحقوق بشكل صحيح وموافق للقوانين الوطنية، مشدداً على أهمية اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتقديم المساعدات الاجتماعية اللازمة لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية من غير القادرين على العمل أو المشمولين بنظام التشغيل، بما يساعد على تلبية متطلباتهم الحياتية والأسرية.

مشاركة :