قطع الموسيقار السوري، هشام حمرا، مسافة طويلة حتى وصل ألمانيا حاملاً وطنه في وجدانه متذكراً إياه في ألحانه. ألف حمرا قطعة موسيقية بعنوان «الياسمين» لفرقة كولوراج الموسيقية التي يعمل بها حمرا. وتوجد الفرقة بمدينة لودفيجشافن الألمانية. وكلمة كولوراج هي لعب بالكلمات يتسم بالشاعرية، وتعبير شعري للمزج بين الألوان والألحان، واختارت الفرقة الموسيقية هذه الكلمة كاسم لها، حتى توضح سعيها إلى إحداث تقارب موسيقي بين الألحان الشرقية والأنغام الغربية، في توليفة يتقبلها جمهور المستمعين. وتضم الفرقة ثمانية عازفين بعد أن تأسست منذ أربعة أعوام، من جانب أوركسترا ولاية راينلاند بلاتينيت، وأكاديمية الموسيقى الشرقية بمدينة مانهايم، وأكاديمية مانهايم للموسيقى. وينحدر بعض الموسيقيين في الفرقة من أصول تركية أو سورية. ويقول هشام، إنه أحياناً لا يكاد يصدق حسن الحظ الذي حالفه، فقد جاء إلى ألمانيا وهو خالي الوفاض، وأصبح الآن يؤلف مقطوعات موسيقية للفرق الأوركسترالية. وإلى جانب مقطوعته الموسيقية الشهيرة «ياسمين»، ألف هشام مقطوعة أخرى بعنوان «رحلة». Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :