أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل 21 شخصا بينهم أطفال في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة منذ صباح يوم الأربعاء. الجيش الإسرائيلي يعلن سيطرته على محور فيلاديلفيا ويزعم العثور على أكثر من 20 نفقا متصلا بمصر وقالت وزارة الصحة بغزة في بيان: "استشهاد اثنين من طواقم الإسعاف التابع للهلال الأحمر نتيجة استهداف إحدى سيارات الإسعاف التي كانت متجهة لإخلاء جرحى وشهداء في منطقة دوار أبو السعيد بتل السلطان غرب رفح". كما أعلنت الوزارة عن "انتشال أشلاء 5 شهداء وعدد من الجرحى جراء استهداف الاحتلال منزل عائلة الحتو في محيط مدرسة الزهراء بمدينة غزة". وبحسب الصحة بغزة "ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة إلى 36171 شهيدا و81420 مصابا، وذلك بعد ارتكاب الاحتلال 6 مجازر وصل منها 75 شهيدا و284 مصابا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية". ويأتي ذلك مع تواصل القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي واستهداف المدنيين في القطاع، وذلك مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ 236، وسط نزوح متواصل للعائلات الفلسطينية داخل القطاع هربا من الغارات والقصف المتواصل. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ظهر الأربعاء مقتل 3 من جنوده وإصابة 6 ضباط وجنود آخرين بجراح بينه 3 وصفت جراحهم بالخطرة في معارك قطاع غزة، ويرجح أن الجنود قتلوا بعد تفجير الفصائل الفلسطينية مبنى في مدينة رفح. وكانت قد أصدرت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، أمرا يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لهجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح، في حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية على تل أبيب بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب في غزة. وقابلت إسرائيل هذا القرار باستهداف منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحين كان قد أعلن الجيش أنها منطقة آمنة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين معظمهم من النساء والأطفال ليل الأحد الماضي ومساء الثلاثاء، في تحد وتجاهل تام لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف أعماله العسكرية في رفح. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :