أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن الإمارات والصين تمضيان بعزيمة وطموح نحو نقلات نوعية جديدة في علاقاتهما. وقال سموه إنه بحث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين، أمس، الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، بالتزامن مع مرور أربعين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وأكد سموه أن الصين الشريك التجاري الأول عالمياً للإمارات، وأن هناك عملاً مشتركاً لمضاعفة حجم التجارة بينهما. وخلال المباحثات تبادل الجانبان وجهات النظر حول قضايا إقليمية ودولية، مؤكدين أهمية العمل الجماعي الدولي في مواجهة التحديات العالمية. ودعا الجانبان للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وضمان الحماية للمدنيين ومنع توسع الصراع، وإيجاد أفق للسلام الدائم والشامل. وشهد سموه والرئيس الصيني توقيع وتبادل 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين، شملت العديد من مجالات التعاون. وأثناء الزيارة شارك سموه في الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، وأكد سموه أمام الاجتماع حاجة العالم إلى التكاتف والتضامن لمواجهة التحديات المشتركة. وأضاف أن هذا الاجتماع هو تجسيد للعلاقات المتميزة بين الصين والدول العربية، وتأكيد للحرص المشترك على الارتقاء بالتعاون العربي - الصيني نحو آفاق أرحب. وقال سموه إن العلاقات العربية والصينية تاريخية وثمة حرص مشترك على تنميتها وتوسيع آفاقها، وسياسة دولة الإمارات تقوم على تعزيز أُطر العمل الدولي بما يحقق المصالح المشتركة ويلبي تطلعات شعوبنا نحو الرخاء والازدهار. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :