أثار الفرنسي إيمانويل بيتي شكوكاً حول حصول منتخب بلاده على كأس العالم 1998، بعد التغلب على البرازيل بثلاثية نظيفة، مؤكداً أنه يسأل ذاته حتى اليوم حول نزاهة تلك البطولة بشكل عام، والمباراة النهائية بشكل خاص. وقال بيتي، الذي أحرز الهدف الثالث في المباراة بتصريحات صحافية نقلتها جريدة صن البريطانية: خلال الفترة الأخيرة اسأل نفسي بشكل مستمر: هل فزنا بكأس العالم؟! حسناً هل كان هناك تلاعب؟!. واتبع نجم تشيلسي وأرسنال وبرشلونة السابق: على أرض الملعب اتذكر أننا قدمنا كل شيء أمام كل الخصوم الذين واجهناهم، لكن مع كل ما يحدث في عالم كرة القدم مؤخراً، وتحديداً في بطولة كأس العالم الأخيرة عندما منحت البرازيل ركلة جزاء خيالية أمام كرواتيا أعود واسأل نفسي السؤال من جديد، الشك يتملكني، وبت أخشى من حالة الارتياب التي تجتاحني بسبب هذا الأمر. وقبل 18 عاماً، كان البرازيلي رونالدو أفضل لاعبي العالم في ذلك الوقت يتعرض إلى حالة غريبة ابعدته عن قائمة منتخب بلاده في المباراة النهائية وأعيد إلى التشكيلة قبل ساعة وربع من بدايتها، وحينها سجل زين الدين زيدان هدفين في الشوط الأول، وتكفل بيتي بإنهاء آمال البرازيليين بالاحتفاظ باللقب.
مشاركة :