ياسر رشاد - القاهرة - احتفل المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، برئاسة الفنان إيهاب فهمي، بـعيد ميلاد الفنان الكبير محمود ياسين، وذلك استمرارًا في التأريخ الموثق لذكرى ميلاد ووفاة الراحلين من القامات الفنية المصرية، وذكرى ميلاد الفنانين الحاليين المستمرين في عطائهم الفني، بهدف التعريف والتذكير بعظماء الفن المصري، وتخليد تلك الذكرى باعتبار هؤلاء المبدعين رموزًا وقدوة للأجيال الحالية والمقبلة. وأعد المركز القومي للمسرح، بوسترا خاصًا، وذلك احتفالا بعيد ميلاد الفنان القدير، الذي أصبح أيقونة ثقافية في تاريخ مصر الحديثة. حصل على درجة الليسانس في الحقوق من جامعة عين شمس في عام 1964، وعمل بالمحاماة في بداية حياته العملية، ثم التحق للعمل بالمسرح القومي بعد تقدمه للاختبارات الخاصة به ورفض تعيين القوى العاملة له في بورسعيد. شارك خلال هذه الفترة في مسرحيات عديده، منها : "سليمان الحلبي، ليلى والمجنون، الزير سالم". خلال فترة سبعينيات القرن العشرين أصبح من النجوم البارزين في الأفلام الرومانسية، والتي من أشهرها : "الخيط الرفيع، حكاية بنت اسمها مرمر، حب وكبرياء، الرصاصة لا تزال في جيبي"، أما في حقبة تسعينيات القرن العشرين وبداية الألفية الجديدة فقد ازداد عمله بشكل كبير في التلفزيون، وإن كان لم يبتعد عن السينما بشكل كامل، ومن أعماله التلفزيونية، : "أبو حنيفة النعمان، ضد التيار، سوق العصر، العصيان".
مشاركة :