يستعد مسرح المجاز لاستضافة الفنان الإسباني العالمي خوليو إجليسياس في حفلٍ موسيقي كبير في الثالث من مايو/أيار المقبل. ويأتي الحفل ضمن موسم مسرح المجاز الثقافي، الذي يعنى بتقديم العديد من التجارب العربية والعالمية في الثقافة والفنون والموسيقى، وذلك بعد النجاحات الكبيرة للمسرح في استضافاته السابقة للعديد من الأعمال الفنية والمسرحية ومشاهير الموسيقيين العرب والعالميين. وتأتي استضافة خوليو إجليسياس انطلاقاً من حرص مسرح المجاز على دعم الحراك الفني والثقافي العربي والعالمي واستقطاب كبار الفنانين ممن يثرون القطاع الفني بعطائهم، إذ دشّن المسرح عروضه بالملحمة المسرحية الغنائية الأولى من نوعها عناقيد الضياء واستضاف العديد من كبار الفنانين العرب والعالميين ومنهم الموسيقار العالمي الشهير ياني، ومؤخراً الفنان اللبناني مارسيل خليفة. وإجليسياس، الذي يحظى بشهرةٍ عالمية كبيرة على مدى أكثر من نصف قرن، هو الفنان اللاتيني الأكثر نجاحاً في التاريخ، وهو مطرب وكاتب أغان أيضاً، له أكثر من 300 مليون أسطوانة في جميع أنحاء العالم وأصدر أكثر من 80 ألبوماً، والفنان الأكثر مبيعاً في العالم للموسيقى اللاتينية. وتتميز مسيرة خوليو أجليسياس بسيرة ذاتية إنسانية ملهمة، إذ لم يستسلم للمرض والتوقف إثر حادث حركة عن مواصلة مسيرته في لعب كرة القدم التي كان يحبها ويلعبها في نادي ريال مدريد بالعاصمة الإسبانية، فبدأ تعلم الموسيقى وكتابة الشعر وهو في المستشفى، لتبدأ بعد تعافيه وخروجه من المستشفى مسيرة أنجح فنان عالمي. نال إجليسياس شهرة عالمية، وتوج بأكثر من 1500 جائزة عالمية على مجمل أغانيه وموسيقاه التي قدمها بالعديد من اللغات العالمية، بدأها بالإسبانية، ومن ثمّ قدم العديد من الأغنيات الشهيرة باللغة اليابانية، والإنجليزية، والألمانية والبرتغالية والإيطالية والفرنسية، وغيرها. وحصد خلال مسيرته العديد من الأوسمة والألقاب في العديد من الدول، إذ مُنح جائزة غرامي الشهيرة لأفضل مطرب لاتيني عام 1987م، كما فاز بجائزة أبلوسو 92 وأصبح فنان السنة. وفي فلوريدا الأمريكية مُنح لقب إسبانيّ عام، ومنحته بلاده لقب سفير جاليسيا حول العالم. كما أصبح الفنان الأجنبي الوحيد في تاريخ الصين الذي منح الجائزة القياسية الذهبية المشهورة في العام 1995.
مشاركة :