شهد مسرح المجاز في الشارقة، الليلة قبل الماضية، أمسية موسيقية مميزة، أحياها الفنان العالمي الحائز جائزة غرامي خوليو إجليسياس، الذي أطرب آذان الآلاف من عشاق الموسيقى حتى وقت متأخر من الليل. ويعرف عن موسيقى خوليو إجليسياس احتفاؤها بالحب والسلام والتسامح والإنسانية، وغيرها من القيم التي تنادي بها دولة الإمارات. وجاء حفل أول من أمس، الذي شهد جمهوراً كبيراً من داخل الدولة وخارجها، ضمن جهود الشارقة المتواصلة لنشر الثقافة والفنون والموسيقى في أرجائها. وتتميز مسيرة خوليو إجليسياس، الممتدة لما يقرب من نصف قرن، بسيرة ملهمة، إذ لم يستسلم للمرض والتوقف إثر حادث حركة عن مواصلة مسيرته في لعب كرة القدم، التي كان يحبها ويلعبها في نادي ريال مدريد بالعاصمة الإسبانية. إذ بدأ تعلم الموسيقى وكتابة الشعر وهو في المستشفى، لتبدأ بعد تعافيه وخروجه من المستشفى مسيرة أنجح فنان عالمي. فهو مطرب وكاتب أغانٍ أيضاً، له أكثر من 300 مليون أسطوانة في جميع أنحاء العالم وأصدر أكثر من 80 ألبوماً، وهو أكثر الفنانين بيعاً لألبوماته في العالم للموسيقى اللاتينية.