بفارق المواجهات حصل فريق الشارقة على بطاقة «الإنقاذ» بالمشاركة في النسخة الجديدة من دوري أبطال آسيا، وذلك على حساب الوحدة، حيث لعب الفريقان هذا الموسم في مناسبتين، تعادلا في المباراة الأولى 1-1 في أبوظبي، ولكن في المباراة الثانية في الإمارة الباسمة، استطاع الشارقة الفوز 3-2، ليضمن لنفسه المركز الرابع في جدول الترتيب بعد تعادلهما في النقاط برصيد 42 نقطة لكل منهما، ولم يكن فارق الأهداف هو السبب المباشر في احتلال الشارقة للمركز الرابع، وبحسب اللائحة يأتي فارق المواجهات في المرتبة الأولى ثم فارق الأهداف، ويتفوق الشارقة في الحالتين (المواجهات والأهداف) حيث يتفوق بهدفين عن «العنابي» بـ 13 مقابل 11. وكان الشارقة قد سجل هدفين في أول 19 دقيقة عن طريق لوان بيريرا (د 5)، وكمارا (د 19)، وهو ما يحدث للمرة الأولى في تاريخ مواجهات الفريقين بدوري المحترفين أن يهز الشارقة شباك «العنابي» في أول 19 دقيقة. ورغم علامات الاستفهام الكبيرة حول ما قدمه الشارقة هذا الموسم، حيث شهد الفريق تراجعاً كبيراً في المستوى، وأنقذ نفسه في المحطة الأخيرة بانتصار مهم على الوحدة جعله ضمن الأربعة الكبار لكي يجد لنفسه مكان بين فرق «دورينا» المشاركة في النسخة القارية المقبلة. وينتظر الروماني كوزمين أولاريو مدرب الفريق التشكيل الجديد لشركة الكرة، حتى تتم مناقشة الأمور الجديدة في صفوف «الملك»، استعداداً للموسم الجديد ومتطلبات الفريق من حيث اللاعبين، في ظل عدم رضا كوزمين على عدد من اللاعبين الأجانب، إضافة إلى رغبته في إضافة عناصر محلية جديدة تدفع الملك لتقديم موسم مختلف عما كان عليه في الموسم الحالي. وجاءت تصريحات لاعبي الشارقة معبرة عن سعادتهم بهذا الفوز الذي ضمن لهم المشاركة القارية، حسبما تحدث عادل الحوسني وكايو لوكاس وماجد راشد. وعلق كاتالين مساعد مدرب الشارقة: «دخلنا المباراة للحصول على المركز الرابع، وعلينا تحليل ما حدث خلال الموسم، وأن نعود بشكل أقوى».