السياحة الداخلية تدعم تنويع مصادر الدخل

  • 4/19/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

يحظى تطوير وتنشيط السياحة الداخلية باهتمام حكومي خلال الآونة الأخيرة، وذلك من أجل تنويع مصادر الدخل، وإيجاد فرص وظيفية للقوى العاملة السعودية، بالتزامن مع تحرك حثيث من جانب الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، إذ لا تألو جهدا في دعم المؤتمرات السياحية والفعاليات الصيفية. وفي هذا السياق طالب عضو جمعية المرشدين السياحيين والمرشد السياحي خالد آل طوق بجهود مشتركة بين الهيئة والمستثمرين في السياحة لتطوير السياحة الداخلية على وجه الخصوص، خصوصا مع توفر عدد كبير من المناطق التاريخية داخل المملكة، يجب استغلالها. وشدد على ضرورة تفعيل دور قسم الآثار بجامعة الملك سعود في التنقيب عن الآثار. مضيفا أن المملكة تملك آثارا عديدة، منها على سبيل المثال لا الحصر «التمثال» الذي تم اكتشافه بين نجران وبيشة، ويعود عمره إلى 9000 سنة، كما يثبت أن الإنسان استخدم الخيل قبل أكثر من 9000 سنة. وأردف: من الممكن أن تكون السياحة هي مصدر الدخل الأول في المستقبل، شريطة توافر الخدمات من جانب الجهات المعنية، مع ضرورة وضع الأسعار المعقولة للفنادق، وعدم استغلال المواسم في رفع الأسعار. يأتي هذا في الوقت الذي يحتاج في القطاع السياحي إلى زيادة أعداد المرشدين خلال 4 سنوات وصولاً إلى عام 2020م. من جهته أوضح مالك فندق ناصر الخليوي، أن الفنادق شهدت تطورا كبيرا في السنوات الخمس الأخيرة، وخصوصا فنادق ذات الخمس والأربع نجوم، لافتا إلى أن فنادق الشرقية وأبها تشهد ارتفاعا في الأسعار، نظرا لكونها مناطق سياحية، مبينا أن ارتفاع الأسعار يخضع لضوابط هيئة السياحة والآثار، مبينا أن السياحة الداخلية تعد مصدر الدخل القادم للمملكة، إذ تعتمد أغلب دول العالم على السياحة كمصدر أول للدخل. في المقابل اعتبر رئيس اللجنة السياحية بالرياض محمد المعجل السياحة من أفضل مصادر الدخل، رغم الدعم المتواضع، مؤملا تحفيز المستثمرين السياحيين للنهوض بالسياحة الداخلية، ودفعها لتكون أحد مصادر الدخل المهمة. وتوقع أن يصبح القطاع السياحي منافسا قويا في مصادر الدخل خلال السنوات القليلة القادمة. وطالب بإنشاء وجهات سياحية من جانب وزارة الشؤون البلدية والقروية. مضيفا أن البيروقراطية والتعسف في تنفيذ القرارات وراء تعطل حركة السياحة. وعن فعاليات الصيف القادم، أشار إلى اهتمام اللجنة بتعدد المهرجانات، ومن ضمنها مهرجان الرياض للتسوق، فيما طالب بتفعيل التأشيرات السياحية، خصوصا تأشيرات حضور المعارض والمؤتمرات، مستدلا بتأشيرات العمرة على نجاح هذا النوع من التأشيرات.

مشاركة :