العين(وام) شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الاحتفال بتخريج فوج جديد من طلبة جامعة الإمارات العربية المتحدة الذي أقيم قبل ظهر أمس في القاعة الكبرى في مقر الجامعة الجديد في مدينة العين. وقال سموه في تغريدة على «تويتر»: أقول لشبابنا.. المستقبل أمامكم، والحياة تبدأ اليوم.. رحلة جديدة.. وأجمل ما فيها أنكم ستكونون جزءاً من قصة نجاح عظيمة اسمها دولة الإمارات. حضر الاحتفال الذي بدأ بالسلام الوطني، سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم مدير دائرة إعلام دبي، والشيخ الدكتور سعيد بن محمد آل نهيان، والشيخ هزاع بن طحنون آل نهيان وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية. كما حضره، معالي سهيل المزروعي وزير الطاقة، ومعالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي، ومعالي محمد عمران الشامسي رئيس مجمع كليات التقنية العليا، وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، إلى جانب عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأولياء وذوي الخريجين البالغ عددهم 466 خريجاً في مختلف كليات الجامعة. وكرم صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الخريجين في كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم والإدارة والاقتصاد والأغذية والزراعة والهندسة وتقنية المعلومات والطب والعلوم الصحية، حيث أدى خريجوها القسم القانوني، أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كما شمل التكريم طلبة وطالبات برامج دكتوراه الفلسفة وعددهم ثلاثة عشر خريجاً وخريجة، وسلمهم سموه شهاداتهم العلمية، مباركاً لهم نجاحهم وانتقالهم إلى مرحلة جديدة من مسيرتهم الطويلة نحو صنع المستقبل. وهنأ سموه ذوي وأولياء أمور الخريجين، مؤكداً أن هذه الأفواج المتعاقبة من خريجي وخريجات جامعة الإمارات يشكلون الرصيد الحقيقي والثروة التي لا تنضب لدولتنا الحبيبة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مشيراً في هذا السياق إلى المراكز القيادية والمناصب العليا التي يتبوأها هؤلاء الشباب من خريجي الجامعة الوطنية العريقة ما يؤكد صوابية الرؤية البعيدة التي كان يمتلكها المغفور له، بإذن الله تعالى، الوالد الراحل الشيخ زايد «طيب الله ثراه» حين أمر بتأسيس هذا الصرح الأكاديمي الوطني قبل أربعين عاماً، لتصبح اليوم في قائمة الجامعات الإقليمية والدولية التي يشار إليها بالبنان، خاصة لجهة ترسيخ البرامج البحثية والدراسات والابتكار التي تصقل شخصية الطالب ومواهبه، وتصنع من خريجيها رجالاً يبنون وطناً شامخاً عزيزاً فخوراً بأبنائه وبناته المبدعين في شتى المجالات. ... المزيد
مشاركة :