الرباط / الأناضول حذّر عضو البرلمان المغربي، المرابط الخمار، من تأخر مواكبة تطور الذكاء الاصطناعي في البلدان الإفريقية. جاء ذلك في تصريح للأناضول، على هامش مشاركته في المنتدى رفيع المستوى حول الذكاء الاصطناعي المنعقد بالعاصمة الرباط بين 3 و5 يونيو/حزيران الجاري. ومنتدى الذكاء الاصطناعي من تنظيم المركز الدولي للذكاء الاصطناعي في المغرب، التابع لجامعة محمد السادس المتعددة التخصصات التقنية (حكومية)، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). ولفت الخمار إلى أن التأخر في مواكبة التطور السريع للذكاء الاصطناعي سيؤثر سلبا على الأفراد والدول الإفريقية. واعتبر أن "تحديات الذكاء الاصطناعي كثيرة في كل الميادين، في ظل التطور السريع لهذا المجال". وأشار إلى كون بعض البلدان الإفريقية بدأت تفكر في استراتيجيات لمواكبة هذا الذكاء الاصطناعي، واصفا الأمر بالإيجابي. وبحسب البرلماني المغربي فإن بلاده تهتم بالموضوع مما يجعلها قادرة على تبادل التجارب مع الدول الإفريقية. من جانبه، قال إيريك أدجا، مدير الوكالة الفرنكوفونية للذكاء الاصطناعي (خاصة)، إن "الذكاء الاصطناعي يمثل أهمية بالنسبة للعديد من القطاعات في إفريقيا". وأشار في تصريح للأناضول إلى أهمية الذكاء الاصطناعي بالنسبة للشبان بالقارة الإفريقية، مؤكدا على ضرورة توفير دورات تدريبية للشبان في هذا المجال لمواكبة التطور الكبير لهذا القطاع. وأبرز أدجا أهمية التعلم عن بعد لمواكبة التطور التكنولوجي في إفريقيا. كما لفت إلى أن أهمية الذكاء الاصطناعي لقطاع الزراعة، خاصة من خلال استعمالات الماء، وفي قطاع الصحة وفي مجال التقلبات المناخية. وينظَم المنتدى تحت شعار "الذكاء الاصطناعي كأداة دافعة للتنمية في إفريقيا" ويناقش عدة مواضيع، أبرزها المحاور الرئيسية لدور الذكاء الاصطناعي في عملية التحول الرقمي في إفريقيا، وإنشاء إطار قانوني وتشريعي في إفريقيا لحوكمة الذكاء الاصطناعي، وكيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتغلب على التحديات التنموية في القارة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :