قال مسؤولون أميركيون إن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر وصل إلى بغداد أمس الاثنين لمناقشة عرض المزيد من المساعدة على العراق في حربه ضد تنظيم داعش؛ وقد يشمل ذلك إرسال المزيد من القوات الأميركية. وأضاف المسؤولون أن كارتر سيلتقي برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزير الدفاع خالد العبيدي وسيناقش سبل الاستفادة من مكاسب تحققت في الآونة الأخيرة على حساب تنظيم داعش الذي يسيطر أيضا على مناطق واسعة من سورية المجاورة. ورفض المسؤولون الكشف عن نوع المساعدة التي ستعرض على العراق لكنهم قالوا إنها على الأرجح ستشمل إرسال المزيد من القوات الأميركية. وقال مسؤول أميركي قبل الزيارة التي لم يعلن عنها "عندما نتحدث عن قدرات إضافية فهذا في العادة يعني أعدادا قليلة من القوات الإضافية". وانتزع الجيش العراقي -الذي تدرب على يد ضباط في الجيش الأميركي وتدعمه ضربات جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة- السيطرة على بعض الأراضي من قبضة داعش في الآونة الأخيرة ومن بينها منطقة هيت، كما أجبر التنظيم المتشدد على التقهقر أكثر نحو الشمال على طول وادي الفرات. وأعلنت الحكومة العراقية أن الموصل كبرى المدن الخاضعة لسيطرة داعش هي هدفها المقبل. واستعادت القوات العراقية السيطرة على مدينة الرمادي في غرب البلاد في ديسمبر. وقال مسؤول دفاعي أميركي كبير طلب عدم ذكر اسمه "الحرب العراقية هي الحرب من أجل الموصل. الموصل هي المعركة النهائية في العراق... هذا نطاق حضري واسع جدا". وتأتي زيارة وزير الدفاع الأميركي بعد يوم من إعلان استلام العراق أسلحة روسية شملت ثلاث طائرات مقاتلة طراز سوخوي- 25 ، وأطنان من الأعتدة المختلفة (الخفيفة والمتوسطة والثقيلة)".
مشاركة :