أسهم البنوك والصناعة والطاقة تقود تراجعات الأسواق الأمريكية

  • 6/4/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ مؤشر داو جونز الصناعي تداولات شهر يونيو بانخفاض بعد أن أثارت بيانات التصنيع الأمريكية الضعيفة المخاوف بشأن قوة الاقتصاد بينما قادت أسهم البنوك والشركات الصناعية وغيرها من الأسهم التي تعتمد على النمو الاقتصادي هذا التراجع، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية. تراجع المؤشرات تراجع مؤشر داو جونز المكون من 30 سهمًا 115.29 نقطة أو 0.30% ليغلق عند 38571.03 نقطة. أما ستاندرد آند بورز 500 فارتفع بنسبة 0.11% لينهي الجلسة عند 5283.40 نقطة في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب وأضاف 0.56% واصلًا إلى 16828.67 نقطة. الأسهم الدورية وتراجعت الأسهم الدورية التي ترتبط بشكل وثيق بالنمو الاقتصادي مع إغلاق قطاعات الطاقة والصناعة والمواد في المنطقة الحمراء. وفي وقت سابق، أظهر قطاع التصنيع الأمريكي علامات تباطؤ حيث بلغ مؤشر التصنيع "آي إس إم" 48.7 نقطة في مايو مما أدى إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة والدولار. وتشير قراءة المؤشر الأقل من 50 نقطة إلى انكماش القطاع. أسهم إنفيديا على منحى آخر، ارتفعت أسهم شركة "إنفيديا" خلال التداولات الأخيرة بنسبة 5% تقريبًا بعد الإعلان عن مجموعة جديدة من رقائق الذكاء الاصطناعي في علامة على استعدادها لمواصلة زخم البقاء في المقدمة في هذا المجال شديد التنافسية. وقالت شركة تصنيع الرقائق إنها ستقوم بتحديث بنية شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بها على أساس سنوي. وول ستريت ودعت شهرًا قويًا قال المحللون أن سوق وول ستريت خرجت من شهر مايو بشكل قوي حيث سجلت المتوسطات الثلاثة الرئيسية شهرها الإيجابي السادس خلال سبعة أشهر، ما يشير إلى استمرار الزخم الصعودي للمؤشرات خلال هذا الشهر. وذكر المحللون أنه قد ارتفع مؤشر ناسداك 6.9% في مايو وهو أفضل شهر له منذ نوفمبر 2023. ومع ذلك، يبدو أن الارتفاع فقد قوته قرب نهاية الشهر المنصرم حيث أغلقت المتوسطات الثلاثة شهر مايو بأقل من أعلى مستوياتها القياسية بأكثر من 1%. اقرأ أيضاً: قطاع العقار العالمي يفوق سوق الأسهم ويبلغ 379.7 تريليون دولار وعلق كريس سينيك كبير استراتيجيي الاستثمار في شركة "وولف ريسيرش":"رغم تواصل أثر العوامل الفنية ووجود القليل من المخاوف في جو تسوده معنويات متفائلة إلا إننا نرى إمكانية لارتفاع التقلبات خلال الصيف". ترقب قرارات الفائدة يزدحم الأسبوع الأول من شهر يونيو ببيانات وتقارير اقتصادية عدة حيث ينتظر المستثمرون بيانات الرواتب الخاصة يوم الأربعاء يليها تقرير الوظائف لشهر مايو يوم الجمعة المقبل. وحول ذلك يرى مراقبون أن المستثمرين يطمحون في بعض التباطؤ الاقتصادي الذي من شأنه أن يعطي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الضوء الأخضر لخفض أسعار الفائدة ولكن ليس الكثير من التباطؤ الذي من شأنه أن يثير المخاوف الركودية.

مشاركة :