تونس تختتم فعاليات 'غلوبال براش'

  • 6/5/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في برنامج بانورامي يشمل حضورا كبيرا ولافتا لعدد من الفنانين التشكيليين والنقاد تابع جمهور الفنون التشكيلية والبصرية بتونس وأحباء الابداع الجمالي فعاليات الموسم الرابع للمعرض العالمي  The Global Brush الذي تنظمه مؤسسة الدار آرت غاليري بالتعاون مع إتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين ضمن تنسيق للفنانة التشكيلية ايمان بن إبراهيم وذلك في تنوع للأنشطة من ورشات ومعارض وزيارات سياحية ثقافية ترفيهية وصولا الى المعرض الشامل للأعمال الفنية المشاركة المنتظم في قصر خير الدين باشا بمتحف مدينة تونس المدينة العتيقة مساء السبت 18 ماي  2024و بدعم من بلدية تونس وكان هذا الحدث الثقافي قد شهد مشاركات عربية واسعة من خلال انتظامه بمشاركة 116 فنانا من اكثر من 20 دولة من العالم حيث كان الاختتام احتفاليا بحضور المشاركين وسفراء بعض الدول المشاركة وذلك بقاعة صوفيا القلي بمدينة الثقافة بتونس العاصمة .و قد تم إفتتاح هذه الفعاليات المتميزة  بحضور سعادة سفير المملكة الهاشمية الاردنية وسعادة سفير دولة الكويت وسعادة سفير دولة لبنان وسعادة سفير سلطنة عُمان  والملحق الثقافي لسفارة دولة فلسطين والمندوبة الجهوية للشؤون الثقافية بتونس، ممثلة عن وزير الشؤون الثقافية التونسية ونخبة من الفنانين التشكيليين التونسيين والصحافيين  والفنانين العرب والاجانب واختتم هذا الحدث الفني يوم 20 ماي/ايار 2024 بمدينة الثقافة قاعة صوفيا القلي بحضور سعادة سفير المملكة الهاشمية الاردنية وسعادة سفير سلطنة عُمان وتم تكريم الفنانين من قبل امين عام اتحاد الفنانين التشكيلين التونسيين وتوزيع الشهائد وكتيب عن الفعالية (كاتالوغ) لكل مشارك يظم اعمال الفنانين وسيرهم الذاتية. وكان مسك الختام بسهرة موسيقية في اجواء احتفالية رائعة وبخصوص المعرض فانه من تنظيم اردني تونسي بتونس، وفي هذا الخصوص تقول المنسقة الفنانة التشكيلية المتميزة  ايمان بن إبراهيم "جاءت فكرالفكرة بعد مشاركتي كفنانة تشكيلية تونسية بالعاصمة التركية أنقرة بالمعرض العالمي the Global Brush من تنظيم مؤسسة الدار آرت غاليري الاردنية الذي تنظم معارض دورية كل مرة تختار عاصمة من عواصم عالمية فكانت الفكرة لماذا لا تكون الوجهة القادمة العاصمة التونسية فشكرا لمؤسسة الدار آرت غاليري على الثقة التي وضعتها في شخصي فبعد اقتراح الموضوع الذي نال استحسان الجميع وبعد جلسات نقاش وتشاور تم التعاون مع اتحاد الفنانين التشكيلين التونسيين المشكور على تبني هذا الحدث الفني الرائع في تونس وبتظافر كل الجهود وبدعم وزارة الثقافة الاردنية ووزارة الشؤون الثقافية التونسية وبلدية تونس تم هذا الإنجاز الفني الرائع الذي ضم 116 فنانا تشكيليا من اكثر من 20 دولة من العالم في أجواء فنية جميلة جدا...". وأضافت "سعيدة جدا بالتعاون مع مؤسسة الدار آرت غاليري الاردنية الممثلة في شخص الفنان الراقي الاخ محمد هزايمة والفنانة الاخت العزيزة مرام حسن واتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين في شخص الامين العام للاتحاد الدكتور وسام غرس الله وامين مال الاتحاد الدكتور نزار مقديش والفنانة سعاد المهبولي عن متحف خير الدين وبلدية تونس وبقية الأعضاء فشكرا لكل من ساهم في نجاح المعرض الذي اخذ منا مجهود اشهر من التشاور والتنسيق والعمل على ادق التفاصيل لنجني كلنا هذا النجاح  فشكرا للفن الذي جمعنا وان شاء الله في لقاءات  قادمة مكللة بالنجاح والتوفيق من الله". وكان لهذا الحدث بعد ثقافي سياحي اقتصادي حيث البرنامج المرفق للمعرض الذي ضم في اليوم الأول سهرة بالنزل للتعارف بين الفنانين المشاركين وكلمات اعضاء هيئة التنظيم ورؤساء الوفود وافتتاح التظاهرة وشهد البرنامج ندوة علمية من خلال محاضرة اولى للدكتور سامي الفقي ومحاضرة ثانية للأستاذ هشام تقش من لبنان وقدم للندوة الدكتور إبراهيم الخطيب رئيس الوفد الاردني.  وكان البرنامج الفني الثقافي متضمنا لجانب سياحي للمشاركين العرب فيه رحالات سياحية لعديد المتاحف والمواقع الأثرية والسياحية مثل مسرح الجم وجامع عقبة بن نافع بالقيروان ورباط المنستير والمتحف الروماني بنابل ودار سيباستيان بمدينة الحمامات والمتحف الوطني التونسي ومدينة سيدي بو سعيد والمدينة العتيقة وجامع الزيتونة ما ترك انطباعا جميلا وطيبا لدى الفنانين التشكيليين المشاركين لما استشعروه من جمال تونس فضلا عن حفاوة الاستقبال.. تظاهرة فنية جامعة بين فنون شتى ومجالات تعاون وحضور مميز للنضال الفلسطيني والصمود من خلال عديد الأعمال الفنية وبالخصوص المشاركة الفلسطينية لفنانة من نابلس وثانية من القدس كما كان للكتاب المشير الى التظاهرة والذي ضم تفاصيل المشاركين والمشاركات عبر استعراض أعمالهم والتعريفات الخاصة بسيرهم الفنية التقبل الجميل من المشاركين حيث أن الفعالية تم توثيقها ما يسهم في دعم هذا النشاط وتعزيز ذاكرته الفنية وجانبه التوثيقي.

مشاركة :