أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مصرع جندي مغربي من قوات حفظ السلام يوم الأحد 17 أبريل/نيسان في بلدة رافاي محافظة مبومو جمهورية إفريقيا الوسطى، على يد جماعات مسلحة. وعبر تصريح لمتحدثه الرسمي، قال بان كي مون إن الواقعة حدثت أثناء توجه فرقة من قوات بعثة الأمم المتحدة لفرض الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) إلى بلدة رافاي بعد وقوع هجوم على قرية محاذية للبلدة من طرف "جيش الله للمقاومة"، وأن إطلاق النار على قوات حفظ السلام تم من طرف مسلّحين مجهولين فرّوا بعد ذلك. وأدان بان كي مون إطلاق النار على قوات الأمم المتحدة، معتبرًا أنها توّجه جهودها للسلام ولحفظ الأمن في الجمهورية وليس للحرب، واصفًا الحادث بغير المقبول، ومطالبًا من الحكومة التي تم انتخابها أخيرًا إلى العمل على تقديم المتوّرطين إلى العدالة. كما أدان مجلس الأمن العملية وكل أشكال الهجمات التي تتعرّض لها قوات المينوسكا في جمهورية إفريقيا الوسطى، متحدثًا عن أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام قد تعدّ جرائم حرب، مطالبًا من جميع الأطراف في جمهورية إفريقيا الوسطى باحترام تعهداتها تجاه القانون الإنساني الدولي، ومن الحكومة فتح تحقيق في هذا الهجوم.
مشاركة :