المدير العام للمنظمة، إن العمال الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة "يكابدون أصعب عام منذ 1967". وأشار إلى أن "الوضع لم يكن بهذه القتامة من قبل". وسلط هونغبو، الضوء على "استبدال سوق العمل في غزة، الذي تم خنقه بسبب 17 عاما من الحصار، بأنشطة للبقاء على قيد الحياة". ولفت إلى أن "ما يقدر بـ200 ألف وظيفة فقدت في غزة منذ أكتوبر 2023، وهو ما يعادل أكثر من ثلثي إجمالي العمالة في القطاع". وقال هونغبو: "غزة في حالة خراب، وسبل العيش مدمرة والعمل نادر، وتم القضاء على حقوق العمال". وشدد على "ضرورة ربط إعادة إعمار البنية التحتية والخدمات في غزة بالالتزام بتوفير العمل اللائق". ووصف هونغبو، الوضع في قطاع غزة بأنه "كارثي". وأكد أن "خلق فرص عمل لائقة وإعادة بناء البنية التحتية والخدمات ليس ممكنا دون إنهاء الحرب الحالية وإطلاق سراح جميع الرهائن". يذكر أن منظمة العمل الدولية أطلقت برنامج استجابة طارئة بـ20 مليون دولار للتخفيف من أثر الحرب على العمال وأصحاب العمل الفلسطينيين. وتدعم المنظمة حاليا العمال الفلسطينيين الغزاويين الذين تقطعت بهم السبل في الضفة الغربية، وأطلقت خطة توظيف طارئة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم الأشخاص الأكثر تضررا في غزة، وفق الأمم المتحدة. وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة التي توشك على دخول شهرها التاسع نحو 120 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأشخاص. وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :