خبير لـ«الغد»: اعتراف دولي «ضمنا» بحركة حماس كحركة مقاومة

  • 6/7/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني متواصلة للشهر التاسع، ولكن التطور اللافت، بحسب الخبير الفلسطيني صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني هو ما حدث في مخيم النصيرات من مجزرتين: الأولى في مدرسة الأونروا التي تؤوي النازحين بمخيم النصيرات. والمجزرة الثانية في بلدية النصيرات، إذ تم استهداف مبنى بلدية النصيرات واستشهاد رئيس البلدية إياد المغاري ونجله بلال وثلاثة مرافقين، وعدد كبير من المصابين لأن البلدية تقع في منطقة مزدحمة سكانيا، وصباح هذا اليوم ارتكبت دولة الاحتلال مجزرة في مدرسة  السردي، وهي مدرسة إعدادية للذكور في النصيرات، المخيم 2. اعتراف دولي بحركة حماس كحركة مقاومة أشار رئيس الهيئة الدولية إلى مشروع القرار الأميركي أمام مجلس الأمن، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، بعد التعديلات التي طلبت بعض الدول إضافتها لمشروع القرار. وأضاف «عبد العاطي» في حوار على شاشة الغد : إن هذا المشروع يتضمن اعترافًا دوليًا بحركة «حماس» -ضمنا- كحركة مقاومة، إذ ينص مشروع القرار على «دعوة كل من حماس وإسرائيل إلى تنفيذ المقترح الأميركي، دون تأخير ودون شروط»، في حين «دعت مسودة سابقة للمشروع حماس فقط إلى قبول المقترح».   وتابع قائلا: إن مشروع القرار ينص على «معارضة أي محاولة للتغيير الديموغرافي أو الوضع القائم في غزة».. وينص مشروع القرار أيضا على وقف إطلاق نار دائم، والانسحاب الكامل من غزة، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، وإنجاز صفقة تبادل جادّة للأسرى، وتكثيف الإغاثة. إسرائيل دولة مارقة حول المشهد الدموي المتواصل في قطاع غزة؟ أوضح رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أنه بينما تتجه أنظار العالم إلى رفح إذ يدمر جيش الاحتلال مناطق وأحياء كاملة ويسويها بالأرض، ما دفع بمليون نازح إلى الوسط ـ دير البلح والنصيرات ـ فإن دولة الاحتلال تجتاح مخيم البريج ثم منطقة شرق دير البلح، ثم تركز قصفها على شرق النصيرات وغارات متواصلة إلى جوار دير البلح، مستهدفة المواطنين ثم تقول للفلسطينيين والعالم هذه مناطق آمنة، ثم تتذرع كذبا بأنها تستهدف مواقع بها أسلحة لحركة حماس، رغم أن القانون الدولي لا يبيح ذلك بل يجرمه، حيث يجرم قتل المدنيين في سبيل قصف أماكن بها أسلحة أو قوات للمقاومة، ولا يجوز التضحية بالمدنيين. وشدد: هذا يؤكد أمام العالم أن إسرائيل دولة مارقة. وقال الخبير الفلسطيني: لنفرض أن أحد طرفي الصراع له الحق في قصف أماكن عسكرية، أو الأماكن التي تستخدم لأغراض عسكرية للطرف الآخر، فإن دولة الاحتلال قد دمرت أكثر من 80% من مباني قطاع غزة، التي تجمع كل الدراسات على أنها مباني مدنية. موضحًا أن إسرائيل أدمنت ليَّ عنق الحقيقة. ………………….. شاهد| البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :