الحب الحقيقي هو مطلب كل شخصية تريد بناء أسرة على أساس متين، وهو الشعور العميق بالحب والرغبة بالتضحية والتفاني من أجل الشريك، وهو العطاء بلا مقابل، وبدون أي حدود، يتسم بالشفافية والاستقرار، فلا ينتظر أي طرف من شريكه أي مقابل، ولأنه مجموعة من المشاعر الإيجابيَّة والحالات العاطفية والعقلية قوية التأثير، يستمر ويظل الحب باقٍ رغم السنين الطوال. تقول استشاري العلاقات الأسرية د. ليلي السعدني لسيدتي: "الحبّ الحقيقي هو كيمياء متبادلة بين اثنين، وهو مشاعر عميقة بها تسامح وغفران ومساندة بدون أي مقابل، والعلاقة بين الزوجين بها مشاعر صادقة مغلفة بإطار جميل من المشاعر والأحاسيس وهي السكن والمودة والرحمة، والإطمئنان، وقائم على التضحية والتفاني من أجل الشريك، فلن تستطيع التفكير في حياتك دون وجود شريكك فيها، ويكون لدى الشريك نفس المشاعر العميقة، وتسعيان سوياً لتخطي العقبات والأزمات لإيجاد سبل النجاح سوياً، من أجل مواصلة الحياة معاً". قد ترغبين في التعرف أيضًا على معنى الحب الحقيقي بين الزوجين يساعد هذا الإنسجام والتناغم على تقوية العلاقة المشتركة بين الزوجين ويسهم بشكل فعال في إيجاد الإنسجام الروحي والتفاهم بين الشريكين، فمن علامات الحب الحقيقي بين الزوجين أن يتعاونا على قطع مرحلة الحياة معًا على طريق واحد، وأن يكون هناك قدر كبير من التفاهم والإنسجام بينهما، بحيث أن كل طرف يمكنه التنبؤ بتصرفات الآخر وبردود أفعاله المتوقعة في كافة المواقف والأمور الحياتية. الصدق والإخلاص أصبحا الآن عملة نادرة، وهو أن يكون كل طرف واضح وصداث مع الآخر، حتى لو كانت الحقيقة مؤلمة، فلا يخفي عنه شيئاً، ويصارحه بما في قلبه وبكافة الأمور والمواقف وعدم إخفاء الأسرار، فهذا يجعلهما في أمان واطمئنان دائم. التسامح خلق لطيف وكريم، وهو أن يتغاضى الشريك عن كل ما يؤدي إلى مشادات ومشاكل مهما كان حجمها، منها العشرة والصفح والتفاهم، فأول شيء ترتكز عليه المسامحة بين الزوجين هو أن ينسى كل منهما ما بدر من الآخر من إساءات أو أخطاء. إحدى العلامات الدالة على وجود الحب الحقيقى بين الزوجين، هي الثقة بشريك الحياة، فعندما يكون هناك ثقة قوية بين الشريكين، يتم تعزيز الاتصال العاطفي والقدرة على التفاهم والإحترام المتبادل بينهما، وكذلك الثقة بأنك فى علاقة عاطفية جدية وليس مجرد افتنان مؤقت، ويعني ذلك أنك تستطيعين الاعتماد عليه، وأن تثقي بحكمه، مما يجعلك تشعرين بالأمان والثقة. الإهتمام يعتبر ترجمة فعليّة وحقيقة لوجود مشاعر حبّ قويّة بين الطرفين، ويعتبر من أولويات أي علاقة عاطفية، لأنه روح الحب في العلاقة الزوجية، كما أنه يحقق الثبات والحيوية ويقرب المسافات بينهما ويكون في صلة دائمة قائمة على حب حقيقي. هناك تصرفات تبين أن الزوج يحب زوجته، وهي المشاركة بينهما، فيتم التعبيرعنها بصور عديدة تلحظها وتشعر بها المرأة الواعية، فنجد تعاون الزوج مع زوجته في إدارة شؤون المنزل والأسرة بشكل عام ولا يعتبر ذلك عيباً ولا يراه إنتقاصاً من مكانته أو قوامته، وإحترام آراءها ومشاركتها رأيها وأفكارها، و أن يحرصا على تحقيق الراحة النفسية والبدنية لكليهما، بعد عناء العمل، ويعينان بعضهما البعض بالرأي والمشورة معاً وهوالشعور في إرتباطهما الرسمي بالرضا الذاتي، وشعورهما بطمأنينة النفس، وتحقيق الذات والاسترخاء النفسي، وكذلك الشعور بالبهجة والإستمتاع ، بسبب قوة التواصل الروحي وفهم بعضهما البعض، وقوة الحب فيما بينهما. أهم علامة من علامات الحب الحقيقي في العلاقة، هي أن يسود الإحترام المتبادل بين الشريكين، حتى في وقت المشاحنات، وهو أن يحترم كل طرف آراء وأفكار شريكه الآخر، دون تجريح أو إهانة أو إساءة. وهو أن يكون كل طرف متلهفاً لرؤية الآخر وعلاقتهما ثابتة، فالشغف هو الذي يمنح الحياة الزوجية حيويتها، فهذا معناه أنكما تعيشان قصة حب ناجحة، وأن الملل لم يتسلل بعد إلى علاقتكما. العلاقة السوية هي أن يكون طرفاها مبدعين وناجحين خارج العلاقة نفسها، وكل منهما يدعم الآخر سواء في العمل أو الدراسة أو الطموح أو الهواية، وأن يكون كل طرف مصدر دعم للطرف الآخر لتحقيق طموحاته وأهدافه، فهذا دليل على وجود حب حقيقي بين الطرفين. من لا يحبك لن يحلم أبداً ببناء بيت العمر معك لتعيشا فيها سوياً، فالحب الحقيقي أن يتقاسم الشريكان معاً الطموحات، فهذا يساعد الأزواج على تجنب الصراعات وسوء الفهم، فبوجود هدف وطموح مشترك، يمكنهما أن يتواصلا بشكل فعال، وأن يقوما سوياً بالتخطيط للمستقبل بعفوية وحب. وهي من العلامات الدالة على الحب الحقيقى، والصراحة هي أساس الحياة الزوجية السعيدة، وهي العمود الفقري في إقامة دعائم حياة أسرية سليمة خالية من الشكوك، عن طريق مصارحة كلا الزوجين للطرف الآخر بما لا يضره ولا يجرح مشاعره، وبدون حجب الأسرار عن الطرف الآخر، فالصدق هو عماد البيت السعيد. الحُبّ الحقيقيّ هو أن يرد كل طرف كلمات السوء عن الآخر في غيابه، والحرص على بقائهم في نظر الآخرين صفحة بيضاء، والحفاظ عليهم أثناء غيابهم، وعدم ذكر بما يكره في غيابه، بدون انتظار المقابل، فهذه هي مشاعر الحب الحقيقية بين الأزواج. يمكنك التعرف من السياق التالي على: معنى الحب الحقيقي بين الزوجين الحب الحقيقي هو مطلب كل شخصية تريد بناء أسرة على أساس متين، وهو الشعور العميق بالحب والرغبة بالتضحية والتفاني من أجل الشريك، وهو العطاء بلا مقابل، وبدون أي حدود، يتسم بالشفافية والاستقرار، فلا ينتظر أي طرف من شريكه أي مقابل، ولأنه مجموعة من المشاعر الإيجابيَّة والحالات العاطفية والعقلية قوية التأثير، يستمر ويظل الحب باقٍ رغم السنين الطوال. الحب الحقيقي قائم على التضحية والتفاني من أجل الشريك تقول استشاري العلاقات الأسرية د. ليلي السعدني لسيدتي: "الحبّ الحقيقي هو كيمياء متبادلة بين اثنين، وهو مشاعر عميقة بها تسامح وغفران ومساندة بدون أي مقابل، والعلاقة بين الزوجين بها مشاعر صادقة مغلفة بإطار جميل من المشاعر والأحاسيس وهي السكن والمودة والرحمة، والإطمئنان، وقائم على التضحية والتفاني من أجل الشريك، فلن تستطيع التفكير في حياتك دون وجود شريكك فيها، ويكون لدى الشريك نفس المشاعر العميقة، وتسعيان سوياً لتخطي العقبات والأزمات لإيجاد سبل النجاح سوياً، من أجل مواصلة الحياة معاً". قد ترغبين في التعرف أيضًا على معنى الحب الحقيقي بين الزوجين علامات تدل على وجود حب حقيقي بين الطرفين إنسجام وتناغم يساعد الانسجام والتناغم على تقوية العلاقة المشتركة بين الزوجين يساعد هذا الإنسجام والتناغم على تقوية العلاقة المشتركة بين الزوجين ويسهم بشكل فعال في إيجاد الإنسجام الروحي والتفاهم بين الشريكين، فمن علامات الحب الحقيقي بين الزوجين أن يتعاونا على قطع مرحلة الحياة معًا على طريق واحد، وأن يكون هناك قدر كبير من التفاهم والإنسجام بينهما، بحيث أن كل طرف يمكنه التنبؤ بتصرفات الآخر وبردود أفعاله المتوقعة في كافة المواقف والأمور الحياتية. الصدق والإخلاص الصدق والإخلاص أصبحا الآن عملة نادرة، وهو أن يكون كل طرف واضح وصداث مع الآخر، حتى لو كانت الحقيقة مؤلمة، فلا يخفي عنه شيئاً، ويصارحه بما في قلبه وبكافة الأمور والمواقف وعدم إخفاء الأسرار، فهذا يجعلهما في أمان واطمئنان دائم. التسامح التسامح خلق لطيف وكريم، وهو أن يتغاضى الشريك عن كل ما يؤدي إلى مشادات ومشاكل مهما كان حجمها، منها العشرة والصفح والتفاهم، فأول شيء ترتكز عليه المسامحة بين الزوجين هو أن ينسى كل منهما ما بدر من الآخر من إساءات أو أخطاء. الثقة بشريك الحياة إحدى العلامات الدالة على وجود الحب الحقيقى بين الزوجين، هي الثقة بشريك الحياة، فعندما يكون هناك ثقة قوية بين الشريكين، يتم تعزيز الاتصال العاطفي والقدرة على التفاهم والإحترام المتبادل بينهما، وكذلك الثقة بأنك فى علاقة عاطفية جدية وليس مجرد افتنان مؤقت، ويعني ذلك أنك تستطيعين الاعتماد عليه، وأن تثقي بحكمه، مما يجعلك تشعرين بالأمان والثقة. وجود الاهتمام الإهتمام يعتبر ترجمة فعليّة وحقيقة لوجود مشاعر حبّ قويّة بين الطرفين، ويعتبر من أولويات أي علاقة عاطفية، لأنه روح الحب في العلاقة الزوجية، كما أنه يحقق الثبات والحيوية ويقرب المسافات بينهما ويكون في صلة دائمة قائمة على حب حقيقي. المشاركة الفعالة هناك تصرفات تبين أن الزوج يحب زوجته، وهي المشاركة بينهما، فيتم التعبيرعنها بصور عديدة تلحظها وتشعر بها المرأة الواعية، فنجد تعاون الزوج مع زوجته في إدارة شؤون المنزل والأسرة بشكل عام ولا يعتبر ذلك عيباً ولا يراه إنتقاصاً من مكانته أو قوامته، وإحترام آراءها ومشاركتها رأيها وأفكارها، و أن يحرصا على تحقيق الراحة النفسية والبدنية لكليهما، بعد عناء العمل، ويعينان بعضهما البعض بالرأي والمشورة معاً الشعور بالطمأنينة وهوالشعور في إرتباطهما الرسمي بالرضا الذاتي، وشعورهما بطمأنينة النفس، وتحقيق الذات والاسترخاء النفسي، وكذلك الشعور بالبهجة والإستمتاع ، بسبب قوة التواصل الروحي وفهم بعضهما البعض، وقوة الحب فيما بينهما. الإحترام المتبادل أهم علامة من علامات الحب الحقيقي في العلاقة، هي أن يسود الإحترام المتبادل بين الشريكين، حتى في وقت المشاحنات، وهو أن يحترم كل طرف آراء وأفكار شريكه الآخر، دون تجريح أو إهانة أو إساءة. شغف كل منهما بالآخر وهو أن يكون كل طرف متلهفاً لرؤية الآخر وعلاقتهما ثابتة، فالشغف هو الذي يمنح الحياة الزوجية حيويتها، فهذا معناه أنكما تعيشان قصة حب ناجحة، وأن الملل لم يتسلل بعد إلى علاقتكما. الدعم والتشجيع العلاقة السوية هي أن يكون طرفاها مبدعين وناجحين خارج العلاقة نفسها، وكل منهما يدعم الآخر سواء في العمل أو الدراسة أو الطموح أو الهواية، وأن يكون كل طرف مصدر دعم للطرف الآخر لتحقيق طموحاته وأهدافه، فهذا دليل على وجود حب حقيقي بين الطرفين. الطموحات المشتركة من لا يحبك لن يحلم أبداً ببناء بيت العمر معك لتعيشا فيها سوياً، فالحب الحقيقي أن يتقاسم الشريكان معاً الطموحات، فهذا يساعد الأزواج على تجنب الصراعات وسوء الفهم، فبوجود هدف وطموح مشترك، يمكنهما أن يتواصلا بشكل فعال، وأن يقوما سوياً بالتخطيط للمستقبل بعفوية وحب. الصراحة وهي من العلامات الدالة على الحب الحقيقى، والصراحة هي أساس الحياة الزوجية السعيدة، وهي العمود الفقري في إقامة دعائم حياة أسرية سليمة خالية من الشكوك، عن طريق مصارحة كلا الزوجين للطرف الآخر بما لا يضره ولا يجرح مشاعره، وبدون حجب الأسرار عن الطرف الآخر، فالصدق هو عماد البيت السعيد. رد كلمات السوء الحُبّ الحقيقيّ هو أن يرد كل طرف كلمات السوء عن الآخر في غيابه، والحرص على بقائهم في نظر الآخرين صفحة بيضاء، والحفاظ عليهم أثناء غيابهم، وعدم ذكر بما يكره في غيابه، بدون انتظار المقابل، فهذه هي مشاعر الحب الحقيقية بين الأزواج. يمكنك التعرف من السياق التالي على: معنى الحب الحقيقي بين الزوجين
مشاركة :