«الإمارات دبي الوطني» يزيد أرباحه 8% إلى 1.8 مليار درهم

  • 4/20/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ونما إجمالي الدخل للربع الأول بنسبة 2% ليصل إلى 3.9 مليار درهم. وارتفع صافي دخل الفائدة بنسبة 3% ليصل إلى 2.6 مليار درهم نظراً لأن نمو القروض قد أسهم في تعويض انخفاض الهوامش. وسجل دخل غير الفائدة انخفاضاً طفيفاً بنسبة 1% ليصل إلى 1.4 مليار درهم نتيجة استقرار دخل الرسوم الأساسية المدعوم بنمو في حجم بطاقات الائتمان، بينما تراجع الدخل من العقارات والاستثمارات نتيجة لانخفاض الأرباح المحققة لمرة واحدة. وواصلت الميزانية العمومية للبنك حفاظها على مركزها القوي في الربع الأول من عام 2016. وتحسنت جودة الائتمان نظراً لأن نسبة القروض منخفضة القيمة في البنك تحسنت خلال الربع الأول من نسبة 7.1% إلى 6.9%، فيما اكتسبت نسبة تغطية القروض منخفضة القيمة مزيداً من الزخم لتبلغ 113.5%. وبقيت نسبة القروض إلى الودائع في البنك مستقرة عند حدود 95.9% وهي ضمن النطاق الذي تستهدفه الإدارة. وخلال هذا الربع أصدر البنك التزامات دين لأجل بمبلغ بملياري درهم عن طريق عمليات الطرح الخاص بأسعار تنافسية، حيث أسهمت بدورها في تعزيز هيكلية السيولة. وطرأ انخفاض طفيف في الربع الأول على نسب رأس المال الجيدة والبالغة 20.3% وذلك نتيجة لدفع توزيعات الأرباح السنوية، التي تمت موازنتها عن طريق الأرباح المحتجزة لهذا الربع. وقال هشام عبد الله القاسم، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: نحن مسرورون جداً للأداء القوي الذي تمكن بنك الإمارات دبي الوطني من تحقيقه في الربع الأول من عام 2016 رغم المخاوف المستمرة حول توقعات النمو العالمي. وقد انعكس ذلك من خلال ارتفاع صافي الأرباح في البنك للربع الأول من عام 2016 بنسبة 8% ليصل إلى 1.808 مليار درهم. وواصلت الميزانية العمومية حفاظها على مركزها القوي خلال هذه الفترة كما طرأت تحسينات إضافية على مقاييس جودة الائتمان، إضافة إلى استقرار نسب التمويل ورأس المال. إن مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني في وضع يمكنها من الاستفادة من مكانتها الراسخة وقاعدة رأس المال والسيولة القوية لديها لاغتنام الفرص المتاحة في المنطقة. وقال شاين نيلسون، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: يسرني الإعلان عن تمكننا مجدداً من تحقيق نتائج مالية قوية انعكست بصافي ربح بلغ 1.808 مليار درهم، بزيادة بنسبة 8% مقارنة مع الربع ذاته من عام 2015. ويعود السبب في هذا إلى ارتفاع دخل الأصول وانخفاض المخصصات. وقد استمر تراجع حدة الضغوط على مستويات السيولة في القطاع للربع الأول مقارنة مع الظروف المتأزمة التي مرت بها في النصف الثاني من عام 2015. وعموماً، تمكنت إدارات الأعمال المصرفية للهيئات والمؤسسات والأسواق العالمية والخزينة والأعمال المصرفية للأفراد وإدارة الثروات جميعها من تحقيق أداء قوي لهذا الربع. وما زلنا نتطلع لما تبقى من عام 2016 بتفاؤل حذر، ولكننا ندرك أيضاً حجم التحديات المستقبلية التي قد تنشأ عن قوة صرف الدولار وانخفاض أسعار النفط. وقال سوريا سوبرامانيان، المسؤول الرئيسي للشؤون المالية للمجموعة: تحسن الأداء التشغيلي للربع الأول من عام 2016 الذي انعكس في نمو إجمالي الدخل وصافي الربح. وما نزال نواصل تركيزنا على ضبط التكاليف، في حين أن مستوى هيكلية السيولة لدينا في وضع جيد. وخلال هذا الربع قمنا بإصدار التزامات الدين لأجل بمبلغ يقدر بملياري درهم عن طريق عمليات الطرح الخاص بأسعار تنافسية رغم التحديات في ظروف السوق. ووصل إجمالي الدخل للربع إلى 3.9 مليار درهم بزيادة 2%. وتحسن صافي دخل الفائدة 3% إلى 2.555 مليار درهم. وانخفض دخل غير الفائدة للفترة 1% إلى 1.350 مليار درهم. وبلغت التكاليف 1.25 مليار درهم بزيادة 16%. وتحسن معدل القروض منخفضة القيمة ليصل إلى 6.9% بعد أن كان 7.1% بنهاية عام 2015. وفي الربع الأول من عام 2016، بلغت رسوم مخصصات انخفاض القيمة 829 مليون درهم وهي أقل بنسبة 24% مقارنة بالربع الأول من عام 2015، ويعود ذلك بسبب عودة نسب التكلفة للمخاطر إلى مستوياتها الاعتيادية. ويشمل صافي المخصصات مبلغ 226 مليون درهم لتحصيلات تم إعادة قيدها، وأسهمت مجتمعة في تحسن نسبة التغطية لتصل إلى 113.5%. وارتفعت القروض 12% إلى 279 مليار درهم، والودائع 12% إلى 291 مليار درهم.وخلال هذا الربع، استبدل البنك بحذر التزامات دين مستحقة بمبلغ 1.5 مليار درهم مقابل تمويلات لأجل بقيمة ملياري درهم تم جمعها عن طريق عمليات الطرح الخاص. ووصلت نسبة كفاية إجمالي رأس مال البنك ونسبة الملاءة للشق الأول من رأس المال إلى 20.3% و17.6% على التوالي. وارتفعت الأصول 13% إلى 414.5 مليار درهم. أعلن بنك الإمارات دبي الوطني عن تحقيق نتائج مالية قوية انعكست من خلال ارتفاع صافي الربح بنسبة 8% ليصل إلى 1.8 مليار درهم. وقد شهد الدخل التشغيلي الجيد دعماً من الارتفاع في إجمالي الدخل المدفوع بنمو الأصول والدخل المستقر من الرسوم الأساسية، إضافة إلى ضبط في التكاليف وانخفاض حجم المخصصات. ورغم ظروف السوق التي انطوت على تحديات صعبة، تمكن بنك الإمارات دبي الوطني من الاستمرار في تحقيق نمو في الإيرادات وصافي الأرباح، ويعود ذلك إلى الأداء القوي لمختلف وحدات الأعمال في الربع الأول. الأسواق العالمية والخزينة حققت إدارة الأسواق العالمية والخزينة ارتفاعاً في إجمالي الدخل ليصل إلى مبلغ 159 مليون درهم للربع المنتهي في 31 مارس/آذار 2016. وقد استفاد الدخل الصافي للفائدة من كل من الارتفاع في أسعار الفائدة الأمريكية خلال شهر ديسمبر/كامون الأول والانخفاض في تكاليف التمويل بين البنوك خلال الربع الأول، إضافة إلى التغير في تسعير التحويلات الداخلية. ونمت إيرادات المبيعات بنسبة 16% نظراً لارتفاع حجم مبيعات منتجات التحوط من أسعار الفائدة ومبيعات الصرف الأجنبي ومنتجات الدخل الثابت. وأصدر مكتب التمويل في إدارة الأسواق العالمية والخزينة التزامات دين بقيمة ملياري درهم من خلال عمليات الطرح الخاص التي فاقت قيمة التزامات الدين بمبلغ 1.5 مليار درهم التي استحقت في الربع الأول من العام 2016. البنك يدير أصولاً ب 12 مليار درهم تمكنت إدارة الأصول في بنك الإمارات دبي الوطني من المحافظة على مكانتها في المنطقة، حيث ارتفعت الأصول قيد الإدارة لديها إلى ما يقارب 12 مليار درهم خلال هذا الربع. وحققت إدارة الأعمال المصرفية للهيئات والمؤسسات أداء قوياً في الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2016، حيث بلغ صافي الأرباح لديها 705 ملايين درهم، بزيادة بنسبة 41% مقارنة بمبلغ 499 للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2015 . وشهد صافي إيرادات الفائدة الذي بلغ 778 مليون درهم للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2016 انخفاضاً بنسبة 13%. 918 مليوناً دخل الفائدة بارتفاع 6٪ بلغ الدخل التشغيلي الذي حققته إدارة الأعمال المصرفية للأفراد وإدارة الثروات 1.513 مليار درهم للربع الأول من عام 2016، بزيادة قدرها 8% مقارنة بالعام السابق. وارتفع صافي دخل الفائدة بنسبة 6% ليصل إلى 918 مليون درهم، في حين ارتفع دخل الرسوم بنسبة 11% ليصل إلى 595 مليون درهم، مدعوماً بارتفاع حجم الحوالات بالعملة الأجنبية وأعمال إدارة الثروات وبطاقات الائتمان. ويشكل دخل الرسوم حالياً 39% من إجمالي الدخل.

مشاركة :