حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها، الأحد، مما سيحمله وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن معه إلى المنطقة «من أفخاخ وألغام ومناورات خبيثة». وأكدت الجبهة أن كل زيارة يقوم بها الوزير الأميركي، تتبعها حملة دموية إسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ترتكب فيها العشرات من المجازر، ويقع ضحيتها المئات من النساء والأطفال. ومن المتوقع أن يصل أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي إلى المنطقة، غداً الاثنين في جولة قد تدوم ثلاثة أيام. وقالت الجبهة الديمقراطية: «ليس خافياً أن الهدف من جولة بلينكن هو تصعيد الضغط على شعبنا ومقاومته، للقبول بالورقة الإسرائيلية التي كشفت حتى الصحف الأميركية نفسها، أنها تخالف في الكثير من بنودها إعلان الرئيس الأميركي بايدن، الذي روجت له الولايات المتحدة كثيرا، ثم صمتت عن الورقة الإسرائيلية وتجاهلت أنها صيغة مختلفة، وظيفتها جر المقاومة إلى الفخ، بما يوفر الفرصة لعصابة نتنياهو، مواصلة حربها الهمجية ضد شعبنا». ودعت الجبهة الديمقراطية العواصم العربية التي سيزورها بلينكن أن تأخذ بالاعتبار، وأن تنظر بجدية إلى موقف المقاومة الفلسطينية، وموقف الشعب الفلسطيني الرافض لأي شكل من أشكال التنازل أو الخضوع لأية ضغوط. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :