الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تحذر من زيارة المبعوث الأمريكي

  • 7/25/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، من خطورة الضغوطات الأمريكية التي يحملها المبعوث الأمريكي جيسون جرينبلات في حقيبته، بشأن التهدئة في مدينة القدس ومحيط الحرم القدسي الشريف. وأكدت الجبهة، في بيان، على رفضها للضغوط الأمريكية، والتمسك بالموقف الوطني الذي رسمه شهداء وجرحى القدس والضفة الغربية، في إزالة كل الإجراءات الإسرائيلية في القدس والحرم القدسي الشريف. وقالت الجبهة، إن “ما سيحاول جرينبلات تحقيقه في زيارته إلى المناطق، هو الضغط على السلطة الفلسطينية للقبول بحل لقضية القدس والأقصى، يفرض سيادة الاحتلال على العاصمة الفلسطينية ومقدساتها”. وأوضحت الجبهة، أن “جرينبلات قدم إلى المنطقة في إطار التحضير لاستئناف المفاوضات الثنائية، تحت الرعاية الأمريكية المنفردة، وضمن شروط تشمل القبول بالاستيطان، وصياغة الخطاب الوطني الفلسطيني، ووقف مخصصات الأسرى وعائلات الشهداء بدعوى وقف التحريض ودعم الإرهاب”. ورأت أن “الشروط المذكورة التي قدمها جرينبلات، هي نفسها شروط حكومة نتنياهو، وقد تبنتها الإدارة الأمريكية كاملة في انحياز فاقع لصالح الاحتلال”، بحسب ما جاء في البيان. وأوضحت أن “تجربة 18 جولة من المباحثات التمهيدية للفريق الفلسطيني في واشنطن، مع فريق أمريكي ترأسه جرينبلات، لوضع أسس وآليات المفاوضات، توضح انحياز الجانب الأمريكي الفاقع ضد مصالح شعبنا وحقوقه”. وأكدت الجبهة الديمقراطية، أن “التجارب مع الإدارة الأمريكية الجديدة لا تبشر بأن جرينبلات سيكون وسيطاً نزيهاً، وأن هدف زيارته هو الضغط على السلطة لقمع التحركات الشعبية، بذريعة فرض التهدئة في القدس”. وتوقفت مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ نهاية مارس عام 2014 بعد 9 أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم، بفعل التعنت الإسرائيلي واستمرارها بالاستيطان. وتوترت الأوضاع في مدينة القدس عقب استشهاد 3 فلسطينيين نفذوا عملية مسلحة داخل باحات المسجد الاقصى في 14 يوليو/ تموز الجاري أسفرت عن مقتل شرطيين إسرائيليين. وشهدت مدينة القدس ولاسيما بوابات المسجد الأقصى، مواجهات على مدار 11 يوماً بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، في أعقاب وضعها بوابات إلكترونية وكاميرات ذكية أمام بوابات المسجد المبارك، اعتبرها المصلون تقيدا لحريتهم. وأعلن جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، عن إزالة جميع الكاميرات والجسور المعقلة والكاميرات الذكية التي نصبتها في الأيام الماضية على مداخل المسجد الأقصى، لإعادة الوضع كما كان عليه قبل 14 يوليو/ تموز الجاري. وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن حكومة نتانياهو وعدت الأوقاف الإسلامية الفلسطينية في القدس والملك الأردني بإزالة كل ما تسبب بالأحداث الأخيرة لاستعادة الأمن في البلدة القديمة في القدس وتمكين المصلين من دخول الأقصى.أخبار ذات صلةالصفدي: الأردن يهدف لتحقيق العدالة في حادث السفارة الإسرائيليةعباس يؤكد استمرار تعليق الاتصالات والتنسيق الأمني مع إسرائيلفيديو| قيادي بـ«فتح»: الإجراءات الإسرائيلية تجر المنطقة إلى حرب دينيةالحكومة الفلسطينية تقدم 25 مليون دولار لتعزيز صمود أهل مدينة…فيديو| «منظمة التحرير الفلسطينية»: إزالة البوابات الإلكترونية من الأقصى غير…

مشاركة :