ربما تتجه العلاقة بين الدولي الفرنسي كيليان مبابي ونادي باريس سان جيرمان إلى المحاكم إثر امتناع الأخير من صرف مستحقات شهرين، وربما يتبعهما الـ3 في أعقاب التوقيع لنادي مدريد الإسباني في صفقة انتقال مجانية، وفقا لتقرير إعلامية. بحسب صحيفة "ليكيب"، فإن ناصر الخليفي رئيس النادي الفرنسي، قرر عدم دفع المستحقات والمكافآت لـ"أبريل، مايو، وربما يونيو"، مضيفة "كان يأمل في أن يقوم ريال مدريد بتسديد نوع من رسوم الانتقال المستتر من مكافأة التوقيع التي يحصل عليها مبابي، ولكن بعد أن تجاهل فلورنتينو بيريز رئيس النادي الإسباني هذا الطلب، اتخذ الخليفي الخطوة السابقة". وأشارت إلى أن سان جيرمان الذي أمضى اللاعب بين جنباته 7 أعوام، يؤكد بإن مبابي وافق على التخلي عن 80 مليون يورو كمكافآت ولاء كان يجب دفعها له الموسم الحالي، دون وجود وثائق تثبت ذلك، إذ كان الاتفاق شفهيا. في المقابل، سيحصل قائد منتخب فرنسا على 26 مليون يورو قبل الضرائب، أو نحو 15 مليون يورو بعد خصم الضرائب من نادي ريال مدريد. بحسب صحيفة "إس" الإسبانية، سيتجاوز مبابي ما يتقاضاه الإنجليزي جود بيلينجهام (11 مليوناً)، البرازيلي فينيسيوس جونيور (12 مليوناً) والنمساوي دافيد ألابا (12.5 مليوناً). وكان مبابي يتقاضى راتباً يصل إلى 73 مليون يورو، ما يعادل 55 مليون يورو بعد خصم الضرائب. وأوردت تقارير أن النادي الإسباني لم يرغب في أن يعرض على مبابي راتباً أعلى بكثير من زملائه في الفريق، حيث منحه مكافأة التوقيع بقيمة 100 مليون يورو، مقسمة إلى دفعات بقيمة 20 مليون يورو لكل سنة من السنوات الـ5 لعقده، فيما وضع النادي شرطا جزائيا يبلغ مليار يورو لكسر العقد المبرم بين الطرفين. أما بالنسبة للأرباح من حقوق الصور والمصادر الأخرى، فإن مبابي سيحتفظ بنسبة 100% من الدخل من الصفقات التي وقعها بالفعل، وسيحتفظ بـ 80% من الدخل من أي صفقات جديدة يبرمها لاحقاً، بينما يحصل ريال مدريد على الـ 20% المتبقية. وتأتي صفقة مبابي في الوقت الذي يكمل فيه ريال مدريد عملية إعادة تصميم ملعب "سانتياجو برنابيو" بتكلفة 1.4 مليار يورو.