أفاد الأمين العام لصندوق الزكاة، عبدالله بن عقيدة المهيري، بأن الصندوق أنفق 14 مليوناً و476 ألف درهم، لدعم ومساعدة أصحاب الهمم، عبر تأهيلهم في مراكز التأهيل من أجل دمجهم في المجتمع، من خلال المشروع الزكوي «أمل»، الذي يعد أول المشروعات الهادفة إلى توفير الحياة الكريمة لهم عن طريق المخصصات الشهرية، ليكونوا عناصر فعالة في المجتمع. 22 مستنداً للاستفادة من خدمات «أمل» أفاد صندوق الزكاة بأن فتح ملف للاستفادة من خدمات مشروع (أمل أصحاب الهمم) يحتاج إلى 22 مستنداً رسمياً من الراغبين في الحصول على مساعدات الصندوق، منها «صورة شخصية لمقدم الطلب، صورة بطاقة الهوية، تقرير طبي معتمد من مستشفيات حكومية ومترجم باللغة العربية يشرح نوع المرض، شهادة من المركز بكلفة العلاج، بطاقة المعاقين الخاصة». وشملت المستندات المطلوبة، شهادة راتب الزوج والزوجة في حال عملهما أو الراتب التقاعدي للمتقاعدين، كشف حساب لمدة ستة أشهر للزوج والزوجة في حال عملهما، وعقد العمل (للشركات الخاصة)، وشهادة (إقرار حالة بعدم العمل) من المحكمة للزوج والزوجة في حال عدم عملهما، وشهادة راتب الأبناء غير المتزوجين في حال عملهم، وعقد العمل للشركات الخاصة (لغير المواطنين)، وشهادة إقرار حالة من المحكمة للأبناء غير المتزوجين الذين تزيد أعمارهم على 18 سنة (إقرار حالة عدم العمل للذكور أو إقرار حالة عدم العمل وعدم زواج للإناث). كما تضمنت المستندات المطلوبة شهادة من المحكمة بعدم الزواج، في حال كانت المتقدمة أماً مطلقة أو أرملة، مع عقد إيجار موثق ساري المفعول، مرفق به رقم هاتف المالك، وصورة من جواز سفره، كما شملت كذلك فاتورة الماء والكهرباء، إن وجد، وشهادة مديونية من البنك موضح فيها القسط الشهري، وصور جوازات الأسرة كاملة، وخلاصة القيد (للمواطنين)، إضافة إلى إقامة سارية المفعول (للمقيمين). ومن بين المستندات شهادة إنهاء الخدمة موضحة فيها المكافأة، وشهادة استمرارية زواج أو عقد زواج، وشهادة استمرارية دراسة الأبناء، وشهادة دائرة الأملاك والأراضي (للمواطنين)، وشهادة الدائرة الاقتصادية (لمواطني الدولة ومجلس التعاون الخليجي)، وشهادة من وزارة الشؤون الاجتماعية (للمواطنين)، وجواز سفر الخادمة والسائق. وقال المهيري لـ«الإمارات اليوم» إن صندوق الزكاة أطلق مسمى أصحاب الهمم على مشروع «أمل»، الذي يندرج تحت مصرف الفقراء والمساكين، ويستهدف توفير تكاليف التأهيل والتعليم الخاصة بأصحاب الهمم، وما هم بحاجة إليه ليكونوا عنصراً فعّالاً في المجتمع، مثمناً قرار قيادة الدولة الإنساني والإيجابي بإطلاق السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، والذي اعتبر أنه «سيسهم في اندماج هذه الشريحة في المجتمع». وأكد أن صندوق الزكاة قرر تعيين مسؤول خاص لخدمات أصحاب الهمم، ضمن مشروع «أمل»، بهدف التوسع في أنشطة المشروع، وتكثيف العمل على دمج الفئة المستهدفة كأفراد فاعلين في التنمية. وأشار المهيري إلى أن الصندوق أطلق مشروع أمل (أصحاب الهمم) سنة 2011، الذي استقبل خلاله 235 حالة قدّم إليها مساعدات مباشرة تقدر بما يزيد على مليون و300 ألف درهم، موضحاً أن المشروع شهد تزايداً في عدد الحالات عام 2012 وصل إلى 533، لذا تم التعاون مع مراكز أصحاب الهمم لمساعدة الأسر في دفع المبالغ التي على عاتقهم، وتم تشكيل فريق عمل للتفاوض بين الصندوق والمراكز لخفض الرسوم، ما أسهم في مساعدة أكبر عدد من أصحاب الهمم. وقال الأمين العام لصندوق الزكاة إنه بدءاً من عام 2013 تمت زيادة المستهدف من خلال أعداد المتقدمين في السنوات السابقة، إذ بلغ عدد المستهدفين 949، بإجمالي مساعدات تخطى ثلاثة ملايين درهماً، لافتاً إلى أن العام نفسه شهد إطلاق فعالية «بصمة أمل» الهادفة إلى رسم الفرحة والبسمة على جوه أصحاب الهمم وأسرهم. وأضاف أن الصندوق خلال السنوات الثلاث الأخيرة ضاعف المخصصات المالية والخدمات وأعداد المستفيدين من خدمات مشروع أمل، وفق الشروط المطلوبة، التي يتمثل أبرزها في ألاّ يقل عمر المتقدم للحصول على مساعدة (ضعاف الدخل أو العاطلون عن العمل) عن 35 سنة، وأن تكون جميع المستندات المطلوبة لا يتجاوز عمرها ثلاثة أشهر، مع ضرورة إحضار جميع المستندات الأصلية مع الصور. وأفاد بأنه يحق للمستفيد الذي تصرف له مساعدة شهرية أن يتقدم بتجديد طلبه بعد استلامه آخر دفعة من المساعدة، كما يحق للمستفيد الذي تسلم مساعدة مقطوعة أن يتقدم بتجديد طلبه بعد استلامه المساعدة بستة أشهر.