لا علاج لمتلازمة توريت

  • 4/20/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ الأمر بورم في يدها اليسرى، كانت فابينه فينجيرت، في السابعة عشرة من العمر، عندما بدأت فجأة تفقد السيطرة على جسدها، وعلى الفور أصبحت الكتابة تمثل مشكلة، نظراً لأنها عسراء. وفيما بعد بدأت الأعراض في الظهور، وشخص الأطباء إصابتها بمتلازمة توريت. وتقول كرستين مولرفال، وهي أستاذة متخصصة في هذا المرض: التشنجات هي حركات قصيرة لا إرادية، أو أصوات لا محل لها من الإعراب، ويبدو أنها بلا معنى للمتلفظ بها. عادة ما تؤثر التشنجات الحركية على الوجه والرأس، ويكون الغمز أو إغماض العين حركة شائعة، وتوصف الأصوات أو الكلمات غير المفهومة على أنها تشنجات لا إرادية صوتية. يتم تشخيص الإصابة بمتلازمة توريت في حال وجود مزيد من التشنجات الحركية والصوتية لمرة واحدة على الأقل. وتقول مولرفال، التي تدرس في جامعة هانوفر: عادة ما تظهر التشنجات للمرة الأولى بين السادسة والثامنة من العمر. وفي معظم الحالات تكون هذه التشنجات ذات طبيعة مؤقتة، وتختفي بعد شهور قليلة من تلقاء نفسها، ويمكن أن يتعلم المريض كيف يسيطر عليها في حال استمرت إلى مرحلة المراهقة، ولكن هذا يتطلب جهداً كبيراً.

مشاركة :