كان الأسبوع الماضي مسرحًا للعديد من الأحداث والأخبار، أستأذنكم بتخصيص زاوية هذا اليوم لنقل بعضها، والتفاعل والتعليق عليها، ومنها: * كل البنوك السعودية أعلنت عن تحقيقها لأرباح كبيرة في الربع الأول من هذا العام الميلادي، (ولكن ما لم تقله تلك المصارف، ماذا قدّمت للمجتمع في ميادين المسؤولية الاجتماعية)؟! * رعى أمير منطقة حائل الأمير بدر بن عبدالمحسن «جائزة سموّه للتميّز السلوكي» المُخصَّصة لطلاب التعليم العام في مدارس المنطقة في نسختها الرابعة عشرة، (تجربة رائدة أرجو أن تتبناها مختلف المناطق، فنحنُ في وقت أحوج ما نكون فيها لتعزيز الأخلاقيات والسلوكيات النبيلة والمتميزة في مجتمعنا الطلابي والشبابي). * أقَرَّ مدير عام مصلحة الزكاة والدخل الأستاذ إبراهيم المفلح بصعوبة اكتشاف المصلحة لحالات التهرُّب أو حصر المكلفين غير المسجلين، والمتأخرين عن تقديم الإقرارات في المواعيد المحددة، هذا ما نشرته صحيفة عكاظ قبل أمسِ، (ذاك الإقرار يطرح العديد من علامات الاستفهام حول أداء المصلحة، وقدرتها على ملاحقة طائفة من الهوامير المتلاعبين)!! * إحدى الخطوط الأمريكية تطرد طالبا عراقيا من على متن إحدى طائراتها لأنه في حديثه الهاتفي تكلم بالعربية ونطق بـ»عبارة إنْ شَاء الله»، هذا ما بثّته قناة العربية مساء الاثنين الفائت، (وفي تلك الحكاية؛ شهادة على ما يتعرض له المسلمون من تطرُّف واضطهاد عنصري، فهل تتحد القوى الإسلامية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا؟! * أحدُ مقدمي (برامج التُوك شو الرياضية) قَدّم في ثنايا دفاعه عن «اللاعب محمد نور» مساء الأحد الماضي بعد خبر إسقاط عقوبة إيقافه بسبب المنشطات «فَتْوَى طِبّية أو كيميائية» أكد فيها بأن (مادة الأمفيتامين) التي قيل بأنها كانت في عيّنة «اللاعب نور» لا يقتصر وجودها داخل الكِبْتَاجون المخدر فقط، بل تُوجد في كثير من الأدوية المهدئة؛ وهذا ما رَأَتْ فيها مديرية مكافحة المخدرات تضليلا للمجتمع، ومخالفة لمعايير «برنامج نِبْرَاس» وهو المشروع الوطني لمكافحة المخدرات، (وهنا مع التقدير للجميع، فإن هذه الحادثة تنادي بأهمية إعادة النظر في طرح تلك البرامج الرياضية، والعمل على ضبطها مِهنيًا وأخلاقيًا بما يخدم المجتمع بعيدًا عن التّعصب! * لصحيفة مكة قال المشرف على أمانات سر الهيئات الصحية الشرعية ورئيس لجان المخالفات بفرع الدمام الدكتور عماد اليحيى بأنه قدم اقتراحات لوزارة الصحة لمعرفة أكثر الجامعات التي صَدّرت أخطاء طبية من خريجيها، (خطوة جيدة للحَدّ من تلك الأخطاء القاتلة التي تذهب بأرواح الأبرياء)! * في ملتقى مُغرِّدون، الذي نظّمته منتصف هذا الأسبوع «مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية - مِسْك» (أعجبني تأكيد الشيخ خالد أل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين بأنه إذا تمسك المجتمع بدينه وأخلاقه فلا نحتاج أبدًا لضبط «تويتر»، وغيره من برامج ومواقع التواصل الاجتماعي)! aaljamili@yahoo.com
مشاركة :