أعرب جارالله عقيل المري مالك الدوحة، التي توجت بسيف صاحب السمو رئيس الدولة للحول للجماعة عن سعادته البالغة بهذا الفوز الغالي، وأكد أن الحصول على هذا اللقب هو الأغلى كونه جاء في خير الختاميات في عاصمة الميادين في الوثبة. وقال إن الدوحة حققت العديد من الإنجازات في الفترة الماضية بحصولها على سيف أمير دولة قطر، وسيف مهرجان الأمير الوالد، إلا أننا كنا على يقين بأنها قادرة على انتزاع المزيد من الرموز، لتثبت أنها كانت على قدر المسؤولية، وتوشحت بسيف صاحب السمو رئيس الدولة في الوثبة. وأهدى المري الفوز إلى كل عشاق رياضة الهجن في منطقة الخليج بصفة عامة، وإلى عشاق الهجن القطرية بصفة خاصة، مشيداً بالمهرجان الختامي للهجن العربية الأصيلة في الوثبة والتنظيم الرائع من جانب اللجنة المنظمة، برئاسة معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، رئيس اتحاد الإمارات لسباقات الهجن. إنجازات من جانبه، أكد نوار دخيل الله العتيبي محلل سباقات الهجن، أنه يتوقع منافسة حامية الوطيس بين الأقطاب الثلاثة هجن الرئاسة والعاصفة والشحانية، على سيف صاحب السمو رئيس الدولة مساء اليوم. مشيراً إلى أن المؤسسات الثلاث العملاقة استعدت بشكل قوي، من أجل الظفر بالناموس والسيف، وأنه برغم أن هجن الشحانية حسمت سيف أمير دولة قطر، وسيف الإمارات في ختامي المرموم، إلا أن المنافسة تظل قائمة وبقوة في ختامي الوثبة، في ظل وجود أسماء مرشحة تملكها الأقطاب الثلاثة. وأشاد العتيبي، بمنافسات المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن في الوثبة كونه خير الختاميات في سباقات الهجن في الموسم الحالي، مؤكداً أن ختامي الوثبة يثبت كل عام أنه عرس خليجي من الطراز الأول وملتقى للأشقاء خصوصاً أن ختامي الوثبة يحرص دائماً على بحث ومناقشة كل ما هو جديد في عالم رياضة الهجن.
مشاركة :