ما زالت إدارة نادي هجر لم ترسم الخطوط العريضة للموسم القادم للفريق بعد هبوط الفريق الى دوري الدرجة الأولى التي تسعى من خلاله الى العودة السريعة وتكرار تجربتها التي نجحت مع المدرب التونسي ناصيف البياوي الذي نجح في المهمة الصعبة مع المدرب الوطني المساعد له عبدالله الجنوبي وبقية الطاقم الفني وإداري الفريق عادل البخيت وعبدالله المحسن في إعادة الفريق سريعا بعد الهبوط الى دوري الدرجة الأولى إثر تعاقدهم معه من خلال الإدارة المكلفة في حينها بالرغم من الظروف الصعبة التي واجهت الفريق. وعلى ذات الصعيد أكدت المصادر بأن إدارة نادي هجر أغلقت جميع الأبواب في وجه المفاوضات لانتقال لاعب خط الوسط أسامة الخلف حيث أكدت رغبتها في استمرار جميع اللاعبين السارية عقودهم وعدم التفريط في أي لاعب ويأتي في مقدمتهم مهاجما الفريق محمد الصيعري وجاسم الحمدان. الجدير بالذكر أن توجهات إدارة نادي هجر تأتي تأكيدا على نية الإدارة في استمرارها للموسم القادم ولن تتقدم بالاستقالة على الرغم من الابتعاد الرسمي من قبل رئيس النادي الذي غاب كثيرا عن الفريق في الدور الثاني لظروف سفره وتواجده مؤخرا في بعض تدريبات الفريق وآخرها في مباراة الأهلي حيث اكتفى بمشاهدة عملية الإحماء قبل مغادرته الملعب. من جانبه تسعى إدارة النادي لحل أزمة تعيين أمين الصندوق من أجل تسيير أمور النادي حيث لم يتم تنصيب أمين للصندوق بعد استقالة المهندس محمد ناصر الملحم مما سبب ربكة في تسيير الأمور المالية كان آخرها معسكر الفريق الأول من أمام الأهلي بعد ان هُدد بالإلغاء. علما بأنه تم ترشيح المهندس محمد عادل الملحم أمينا للصندوق الا أن عدم استقراره في مدينة الأحساء قد يمنع تكليفه. وسيكون استمرار الإدارة الهجراوية بمثابة التحدي والعمل تحت الضغط إثر المطالبة الجماهيرية باستقالة الإدارة على غرار ما حدث مع الإدارة السابقة والتي تم مطالبتها بالاستقالة وهو ما حدث فعليا، حيث سيكون حتما على الإدارة الهجراوية أن يكون الصعود هدفها إذا ما رغبت في الاستمرار وإكمال الفترة الزمنية وغير ذلك سوف يعد فشلا «جديدا» من خلال تصحيح الأخطاء خصوصا فيما يتعلق في التعاقدات مع اللاعبين بعد أن تم التعاقد مع لاعبين بمبالغ عالية دون تحديد القياس والمستوى الفني مما تسبب في هبوط الفريق وهو ما يتكرر حاليا في اختيارات اللاعبين الجديدة والتي هي بعيدة تماما عن اختيارات الجهاز الفني كما حدث مع إنطلاقة الموسم الحالي من خلال استقطابات لاعبين دون الرجوع الى الجهاز الفني وكان أحد أهم أسباب الهبوط.