3 أشهر على المقاطعة و«الحمدين» يتمسّك بدعم الإرهاب

  • 9/4/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تظل سياسة تنظيم الحمدين، المعادية للدول العربية، هي الحائل أمام حل الأزمة القطرية مع المنطقة، فدول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، وضعت الكرة في ملعب الدوحة، عندما أعلنت عن 13 شرطًا لعودة العلاقات كان أبرزها وقف تمويل الإرهاب، إلا أن السياسة المتعندة لقطر هى من تحول دون حل الأزمة. 3 أشهر مرت على الأزمة القطرية، وما زالت الدوحة تراوغ وتصر على الإبقاء على سياساتها المتمثلة فى استمرار التحريض وتمويل الجماعات الإرهابية، وترفض الاستجابة لمطالب دول الرباعي العربي. هذا الأمر أكد عليه الأمير تركي الفيصل، رئيس المخابرات السعودية السابق، الذي قال في تصريحات لشبكة بلومبرج، الأمريكية إن قطر يمكنها إنهاء الأزمة السياسية مع دول الرباعي العربي، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، إذا امتثلت لاتفاقاتها السابقة وتعهداتها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة، مؤكدًا أن الكرة حاليًا في ملعب قطر. وفي هذا السياق، قال أحمد إسماعيل، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري، إن قطر لا تستطيع أن تنهي الأزمة الراهنة التي تسبب بها لدعمها للكيانات الإرهابية، لأنها أداه تعلب دورًا وفقًا لأجندة خارجية وضعتها بعض الدول لزعزة الاستقرار في الوطن العربي. وأضاف إسماعيل، أن الدوحة تأخذ التعليمات والقرارات من إيران وتركيا التي تستخدمها كأداة لتحقيق أطماعهما في المنطقة ودعم العناصر الإرهابية والمتطرفة والتي توفر لهم ملاذ أمن فى قطر. وأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومي إلى أن النظام القطري لن ينفذ المطالب المشروعة التي أعنتها الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، وستستمر في ممارسة المماطلة، لافتًا إلى أن الدوحة تعمدت الإضرار بالدول العربية من خلال دعم التنظيمات المتطرفة في ليبيا واليمن والعراق وسوريا، ونشر الأخبار الكاذبة التي تبثها قناة الجزيرة. ولفت إلى أن قطر لا تنفذ المطالب التي دعت لها دول الرباعي العربي بسبب دعم بعض الدول لكنها ستتخلى عنها عاجلاً أم أجلاً بعد انتهاء مهمتها. من جانبه قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن قطر هي من تعقد الأزمة، وتصر على الإبقاء على سياسة تمويل الإرهابيين، خاصة أن سياساتها تشكل خطرًا كبيرًا على المنطقة، وترفض الاستجابة لأى محاولات لحلّ الأزمة بل تسعى لتعقيدها. وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الدوحة تعتمد على إيران وتركيا للخروج من أزمتها مع الدول العربية، ولضمان بقاء سياسة تميم كما هي، وبالتالي فإن استمرار الأزمة سببها النظام الحاكم في قطر. بدوره أوضح أحمد العناني، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن الكرة بالفعل في ملعب قطر التي مازالت تعاند دول المقاطعة وتعمل لصالح تركيا وايران على حساب دول عربية شقيقة، وهي تخدم بذلك أجندات دولية، وأطماع توسعية لدول لها أهداف خاصة في المنطقة. ولفت عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إلى أن أزمة قطر أخذت بُعدًا طويل المدى بسبب عجرفة تميم بن حمد الأمير القطري ومعاندته وعدم استجابته للمطالب العربية.

مشاركة :