رفض التونسي جلال قادري، مدرب فريق الخليج، تحديد موقفه النهائي من تجديد عقده مع النادي للموسم الثالث على التوالي، بعد أن نجح في الموسم الثاني له في تثبيت الفريق بدوري المحترفين السعودي. وقال قادري، لـ«الشرق الأوسط»، بعد أن فاز فريقه على الفيصلي في الجولة الـ23 من الدوري السعودي للمحترفين، ورفع رصيده إلى 32 نقطة، وأصبح منافسا قويا على المركز السادس في جدول الترتيب: «لا يزال عقدي ساريا، وفي نهاية الموسم يمكن أن يتحدد مساري، أنا مدرب محترف وإدارة الخليج كما يعلم الجميع تشكلت مؤخرا وتعد جديدة، ولذا قد يكون هناك رأي من جانبهم بهذا الخصوص بعد نهاية عقدي الحالي». وأضاف: «في الموسم الماضي توصلت إلى اتفاق مع الإدارة على التجديد قبل شهر على الأقل من نهاية عقدي بحكم التفاهم الكبير بيني وبين قيادات النادي والفريق الكروي حينها، ممثلين في الرئيس المهندس فوزي الباشا، ونائبه نزيه النصر مشرف كرة القدم، الذي لم يعد موجودا ضمن تشكيل الإدارة الحالية، وكذلك مدير الفريق حسين الصادق.. التفاهم والثقة والعلاقة هي من حكمت الأمور حينها، وسارت الأمور بيسر وسهولة، وأما الآن فالإدارة مختلفة، ولذا لا يمكن الحكم من جانبي عن رؤيتها بشأن الفريق الأول وموضوع التفاوض معي للتجديد». وبيّن المدرب قادري أن الخليج يمثل له كثيرا، وأنه فخور بالفترة الجميلة التي قضاها وسيقضيها حتى نهاية عقده، حيث يسود الجو الأخوي، «ولكن في نهاية المطاف هناك إدارة تمثل طرفا ثانيا في المفاوضات، وأنه باعتباره مدربا يمثل الطرف الأول، وأن الحديث عن حسم بقاء أو رحيل يعد سابقا لأوانه». وكان رئيس نادي الخليج فوزي الباشا قد أكد، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أنه يؤيد وبشدة استمرار المدرب جلال قادري للموسم الثالث على التوالي، واصفا إياه بأنه أحد أفضل أربعة مدربين في الدوري السعودي لهذا الموسم، إلا أنه شدد على أنه لا يمكن تأكيد بقائه لموسم ثالث، لأن الأمر يتعلق بمفاوضات بين طرفين، ولذا لا يمكنه الإعلان عن ذلك من جانب واحد.
مشاركة :