ألمح اللاعب حسين عبدالغني قائد فريق النصر إلى إمكانية رحيله إلى ناد آخر في حالة الاستغناء عنه وقال «مازلت أنا لاعب في النصر وبعد نهاية الموسم ستتضح الصورة سواء بالبقاء لموسم إضافي أو الرحيل لناد آخر أو اعلان اعتزال اللعب نهائيا، ولكن كما ذكرت لا أرغب في استباق الأحداث وبعد نهاية كأس الملك سيكون لكل حادث حديث» نافيا في الوقت ذاته أن يكون استمراره مع النصر مرتبطا باستمرار الأمير فيصل بن تركي وقال في هذا الجانب «العقود موقعة مع نادي النصر وليس مع الأمير فيصل بن تركي الذي تربطني به علاقة قوية» وزاد «استقالة فيصل بن تركي لم تكن خسارة للنصر فحسب وإنما خسارة للكرة السعودية، وسموه قدم للنصر الشيء الكثير من جهد وتعب ومال ولكن هذه سنة الحياة ودوام الحال من المحال، وقد حاولنا أنا وزملائي ثنيه عن الاستقالة ولكنه أصر عليها وفي كل الأحوال يبقى النصر فريق كبير وجماهيري وله رجالاته القادرين على خدمته». وأكد عبدالغني أن بطولة كأس الملك تمثل فرصة ذهبية لإنقاذ موسمهم ببطولة غالية وقال «موسمنا كان سيئا ولكن أعتقد أن لدينا فرصة ذهبية لتجميل الصورة من خلال كأس الملك ونحقق البطولة الغالية» واستطرد قائلا «النهائي صعب والفرص متكافئة بين الفريقين ومباريات الكؤوس دائما ما تُلعب على جزئيات صغيرة ولكن نأمل أن نكون في أفضل حالاتنا الفنية والذهنية». وحول الضائقة المالية التي يعاني منها ناديه قال «كل الأندية السعودية تمر بأزمة مالية ويبقى الفارق بينها هي النتائج، فالفوز دائما ما يغطي على مثل هذه الأمور المالية بينما الخسارة تفجر المشاكل وتبرزها على السطح».