أكثر ما يهم الأم ويثير قلقها هو صحة طفلها حتى وقبل أب يرى النور، لتبدأ رحلة العناية به منذ أن تعلم بحملها له داخل أحشائها. ولأنَّ ارتفاع ضغط الدم الحملي، من المشاكل الصحيَّة، التي قد تشكل خطراً صحة الأُم وجنينها، ولأنَّ نوع الغذاء السليم له التأثير الأكبر في توازن الضغط في الدم، التقت «سيدتي» باختصاصيَّة التغذية، منار مُنشي، لتجيب عن تساؤلات كل أُم بما يخص هذا الموضوع. • كيف تعلم الأُم بأنَّها مصابة بارتفاع ضغط الدم الحملي؟ عند ارتفاع ضغط الدم إلى ١٤٠/٩٠ ملمتر زئبق أو أكثر، بعد الأسبوع العشرين. ويعود لمستواه الطبيعي بعد الولادة. • هل هناك أي أعراض يمكن ملاحظتها قبل الذهاب للطبيب وقياس ضغط الدم؟ نعم، وتتمثل في: - تعرق اليدين والوجه والقدمين. - زيادة سريعة في الوزن (أكثر من ١.٥ كجم في الأسبوع). - صداع شديد في الصباح. - عدم وضوح الرؤية أو مشاهدة نجوم. - ألم في الجانب الأعلى الأيمن من البطن. • ما المضاعفات التي يمكن حدوثها نتيجة ارتفاع ضغط الدم الحملي؟ غالبيَّة الأمهات اللاتي عانين منه يضعن مواليد أصحاء، لكن من المضاعفات الشائعة لارتفاع ضغط الدم الحملي: - نقص تدفق الدم للمشيمة. - انفصال المشيمة المبكر. - متلازمة انحلال الدم. • وما هو العلاج، وكيف تكون والوقاية؟ يتم العلاج باتباع نظام غذائي مناسب والراحة بملازمة الفراش. - اتباع نظام غذائي صحي يراعى فيه ما يلي: - الامتناع عن الأغذية ذات المحتوى العالي من الصوديوم كملح الطعام والمخللات والأطعمة المعلبة. - زيادة تناول الأغذية المحتوية على البوتاسيوم كالموز الفاصوليا. - تناول منتجات الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات. - تناول السلطة والأطعمة الطازجة. - تناول عقاقير خافضة للضغط تحت إشراف الطبيب المختص، الذي ربما يوصي في بعض الحالات بالولادة المبكرة لإنقاذ حياة الأُم والجنين. - الوقاية فإنَّها تكون أولاً بإجراء الفحوص اللازمة بانتظام، وفي المراحل المبكرة من الحمل. - ثانياً الحفاظ على وزن مثالي قبل الحمل وأثناءه. - وأخيراً ممارسة النشاط البدني قبل الحمل وأثناءه.
مشاركة :