نفت وزارة الخارجية العراقية اليوم (الثلاثاء) المعلومات التي أدلى بها ماثيو ملر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية حول مسؤولية الحشد الشعبي عن الهجمات على عدد من المطاعم الأجنبية في بغداد. وقالت الوزارة في بيان "تابعت وزارة الخارجية تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر التي تضمنت معلومات غير دقيقة، حملت الحشد الشعبي مسؤولية أعمال تنتهتك الأمن في العراق". وأضافت أنه "بهذا الصدد نؤكد أن الحشد الشعبي هو مؤسسة أمنية عراقية تخضع بالكامل للقوانين العراقية، وتلتزم بأوامر وتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، وتعمل بكل جهد لتحقيق الأمان والاستقرار في البلاد وفقا للأطر القانونية المحددة". وتابعت أن "الاعتداءات التي تمت على بعض المطاعم نفذتها مجموعات من الخارجين على القانون ولا تمثل بأي حال من الأحوال مؤسسة الحشد الشعبي، أما المتورطون في هذه الحوادث، فيخضعون الآن للعقوبات الإدارية والانضباطية المناسبة". وأعلنت وزارة الداخلية العراقية الأسبوع الماضي، عن اعتقال مجموعة من المتهمين بمهاجمة عدد من المطاعم والوكالات والشركات الأمريكية في بغداد، مؤكدة أن المعتقلين تم إيداعهم في التوقيف بموجب المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب. وشهدت العاصمة العراقية بغداد خلال الأيام القليلة الماضية، مهاجمة عدد من فروع سلسلة مطاعم (KFC) ووكالات تجارية وشركات أمريكية وبريطانية من قبل أشخاص بعضهم يحملون السلاح بحجة دعمها لإسرائيل.