ارتفعت الى 413 على الأقل حصيلة الزلزال المدمر الذي ضرب الاكوادور بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر السبت الماضي، فيما يتوقع ان تكون حصيلة القتلى اكبر ببلوغ منازل وطرق وجسور مهدمة اضافية. وحذر الرئيس رفائيل كوريا من أن أكبر كارثة تشهدها البلاد منذ عقود «ستؤدي الى تأثيرات اقتصادية هائلة»، إذ ستتكلف إعادة البناء بلايين الدولارات، في حين يتوقع أن يسجل نمو اقتصاد البلاد نحو صفر هذه السنة بسبب التراجع الشديد في أسعار النفط. ونشرت الحكومة آلافاً من رجال الشرطة والإطفاء في المناطق المتضررة. وانضم اليهم حوالى 400 فريق إنقاذ من أميركا اللاتينية و83 متخصصاً في مواجهة الأزمات من سويسرا وإسبانيا. لكن معظم عمليات البحث والإنقاذ لم تثمر إلا العثور على مزيد من الجثث. وأفادت السلطات بأن الزلزال ادى الى جرح 2600 شخص على الأقل، وألحق أضراراً بأكثر من 1500 مبنى، وشرّد 18 ألفاً. وأعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل فريقاً من خبراء مكافحة الكوارث لمساعدة الإكوادور في جهود الإغاثة. وقال مسؤول في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية: «قبلت حكومة الإكوادور عرض الولايات المتحدة المساعدة في جهود الإغاثة، وسيساعد الخبراء الحكومة في تقويم الأضرار والوضع على الارض، وتحديد الاحتياجات البشرية.
مشاركة :