في بيان لوزارة الخارجية الأردنية تلقت الأناضول نسخة منه، عقب إعلان دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس عن قيام 590 مستوطنا إسرائيليا باقتحام الأقصى صباح الأربعاء. وأدانت الخارجية "الاقتحامات المستمرة والمتزايدة للمستوطنين المتطرفين، والتي كان آخرها الاقتحام للمسجد الأقصى المبارك اليوم (الأربعاء)، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي". واعتبرت أن ذلك "يعكس سياسة إسرائيلية ممنهجةً تضرب بعرض الحائط القوانين الدولية والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في القدس المحتلة". وحذرت من "استمرار هذه الانتهاكات والممارسات الاستفزازية المدانة والمرفوضة، التي تخرق الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس المحتلة ومقدساتها، وتمثل أيضاً خرقاً للقانون الدولي". الخارجية الأردنية جددت التأكيد على أن "المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين، ولا سيادة لإسرائيل عليه أو على القدس الشرقية المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية". ودعت الوزارة إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، إلى "الكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى واحترام حرمته". وحذرت من استمرار هذه الانتهاكات، مشددة على" ضرورة احترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، بصفتها صاحبة الاختصاص الحصري، بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف كافة، وتنظيم الدخول إليه". واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام، التي وقعها مع إسرائيل في 1994. وفي مارس/ آذار 2013، وقع الملك عبد الله والرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاقية تعطي المملكة حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :