قالت «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس» إنَّ زخم النمو في الاقتصاد السعودي سيستقر، ويصبح قويًا على مدى النصف الثاني من العام الحالي، رغم انكماش الاقتصاد 1.7 في المئة في الربع الأول من 2024.وأضافت إنَّ التوقعات على المدى القصير تظل مواتية رغم الأداء الضعيف المفاجئ للإنفاق الاستهلاكي في الربع الأول.وذكرت أنَّ أحدث نتائج لمسح مؤشر مديري المشتريات تشير إلى أنَّ الاقتصاد السعودي غير النفطي ما زال يبلي بلاء حسنًا حتى منتصف الربع الثاني، إذ سجل في مايو 56.4 نقطة، مشيرة إلى أنَّ ذلك يمثل نموًّا قويًا للقطاع غير النفطي رغم رصد اتجاه يتسم بالاعتدال الطفيف مقارنة مع نتائج مؤشر مديري المشتريات الذي اقترب من 60 نقطة في الربع الثاني من 2023.وقال التقرير إنَّ الحكومة السعودية ستواصل تعزيز نهجها المالي المحافظ وضبط توازن الموازنة. وذكرت أنَّها كانت توقَّعت في تقرير الآفاق لمايو 2024 أنْ يبلغ عجز الموازنة 3.6% من الناتج المحلي الإجمالي في 2024، لكنها تتوقع أنْ ينخفض هذا العجز في التوقعات الخاصة بيونيو في ظل دخول التدابير الحكومية، وقالت المؤسسة إنَّه على جانب الإنفاق الاستثماري الخاص، فإنَّ السياسة النقدية ستواصل إضعافه مشيرة إلى أنَّ ارتفاع أسعار الفائدة الرئيسة لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي لفترة أطول، سيعرقل انتعاش الإنفاق الاستثماري في القطاع الخاص في المستقبل.وبحسب تقديرات المؤسسة، فإنَّ المركزي الأمريكي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة الرئيسة في ديسمبر 2024.
مشاركة :