أما المحطة الثالثة للمعرض فكانت في (متحف الفنون الجميلة) بمدينة هيوستن، وانطلقت فعالياته في 18 ديسمبر 2013م، واستمر ثلاثة أشهر حظي خلالها باهتمام إعلامي مكثف، وإقبال كبير من المجتمع الأميركي بفئاته المختلفة. وحينها استقبل الرئيس جورج بوش (الأب) الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، في مكتبه بمدينة هيوستون بولاية تكساس بحضور جيمس بيكر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق الذي وصف المعرض بالرائع، مبينًا أنه استعرض تاريخ المملكة الغني، ويدعم العلاقات المتميزة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. وكانت المحطة الرابعة للمعرض في متحف "نيلسون - أتكينز للفنون" بمدينة كنساس في ولاية ميسوري، ودشن في 23 جمادى الآخرة 1435هـ، واستمر ثلاثة أشهر اطلع خلالها سكان الولاية على تاريخ المملكة وحضارتها الممتدة عبر العصور، والتعريف بما تكنزه المملكة من إرث تاريخي وثقافي عريق. وعن المعرض قال عمدة مدينة كنساس سلاي جيمس: إنه عكس مكانة وعمق التراث السعودي العريق، في حين أشار المدير والرئيس التنفيذي لمتحف نيلسون أتكنز للفنون كيفين زونير إلى أن المعرض يعد إلهامًا قيمًا للبشرية، معربًا عن إعجابه بالقطع الأثرية التي شاهدها، وطرق التجارة التي امتدت من العصر الحجري إلى العالم المعاصر. وقال زونير : إن المعرض ظاهرة بحد ذاته، فقد نشأت في المملكة عندما كان أبي يعمل في شركة أرامكو السعودية، وجئت اليوم لأرى ما لم أراه من قبل وما لم أتوقع وجوده، والحقيقة أنني لا أستطيع التعبير عما يدور في عقلي الآن، أشعر أنه على العودة للعيش هناك من جديد. وحضر الجمهور الأمريكي للمعرض وسجلوا انطباعاتهم عن ما شاهدوه ومنهم جيسيكا تيرسي التي قالت : أنا مندهشة لما شاهدته في المعرض، فهذه المرة الأولى التي أشاهد فيها مثل هذه القطع الرائعة، لدي صديقات من المملكة لكنني لم أعرف أن بلادهم بهذا الثراء، فيما أكد جين ويلكس أن المعرض غاية في الروعة حيث التنوع الجميل في المعروضات الذي يعبر عن ثراء حقيقي. // يتبع // 11:27 ت م spa.gov.sa/1491733
مشاركة :