** وزير الخارجية ماورو فييرا في تصريحات للأناضول: - الرئيس لولا دا سيلفا أكد مرارا بأن الوقت قد حان لتحقيق رغبة الفلسطينيين بإقامة دولتهم وتقرير مصيرهم - منذ اليوم الأول، أدنّا هجمات حماس، لكن رد الفعل الإسرائيلي تجاوز الحد المقبول بموجب القانون الدولي - البرازيل تدعم قرارات محكمة العدل الدولية، وتراقب بقلق بالغ رد فعل حكومة نتنياهو عليها - حجم التبادل التجاري بين تركيا والبرازيل وصل إلى 5 مليارات دولار عام 2023 قال وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا إن بلاده تدعو بشكل واضح لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة والإفراج عن الأسرى وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، واستئناف مفاوضات حل الدولتين. جاء ذلك في بيان مكتوب وجهه فييرا للأناضول، الخميس، تطرق فيه إلى الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والعلاقات التركية – البرازيلية. وأفاد الوزير بأن الرئيس البرازيلي لويز أيناتشو لولا دا سيلفا أكد مراراً أن الوقت قد حان لتحقيق رغبة الفلسطينيين في إقامة دولتهم وتقرير مصيرهم بأنفسهم. وقال: "كانت البرازيل الدولة الأولى التي تقدمت بمشروع قرار (في مجلس الأمن االدولي) يدعو إلى وقف الاشتباكات، الذي حظي بتأييد بالإجماع تقريباً". واستدرك: "لكن أحد الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن (في إشارة إلى الولايات المتحدة) اعترض على المشروع، ونحن الآن من بين الدول التي تؤيد الاقتراح الحالي لوقف إطلاق النار على ثلاث مراحل". ومساء الاثنين، تبنّى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة، بأغلبية 14 صوتا، بينما امتنعت روسيا عن التصويت وسط تجاوب أولي من حماس وعدم تعليق إسرائيلي مباشر. وأكد فييرا أنه لا يمكن للبرازيل الصمت إزاء ما يحدث في قطاع غزة، مضيفًا: "منذ اليوم الأول، أدنّا حماس بسبب هجماتها، ولكن منذ ذلك الحين تجاوز رد الفعل الإسرائيلي الحد المقبول بموجب القانون الدولي". وأردف: "لا يمكننا أن نكون متواطئين بمقتل آلاف الأبرياء، والتدمير الفعلي للبنية التحتية المدنية، وعرقلة المساعدات الإنسانية، والتهجير القسري لملايين الأشخاص، والمجاعة التي يراها العالم نتيجة لهجوم حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على غزة وسكانها المدنيين". وشدد على أن الحكومة البرازيلية تدعم القرارات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية، وتراقب بقلق بالغ رد فعل حكومة نتنياهو على القرارات التي اتخذتها المحكمة (التدابير المؤقتة). وبشأن العلاقات بين البرازيل وتركيا، أوضح فييرا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى 5 مليارات دولار عام 2023. وأشار إلى أن هناك إمكانية لتحقيق تنمية كبيرة ومستدامة في السنوات المقبلة نظرًا لحجم اقتصاد البلدين. وأردف: "لا تزال هناك إمكانات نمو هائلة غير مستغلة بالعديد من المجالات في علاقاتنا الاقتصادية، وهدفنا هو تحديد فرص جديدة من خلال الحوار بين الحكومتين والقطاعات الخاصة". ولفت الوزير إلى أن البرازيل تنتظر بفارغ الصبر زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إليها، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين المزمع عقدها في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وأضاف: "سنرحب بمشاركة تركيا في قوة مهام مجموعة العشرين لإنشاء تحالف عالمي ضد الجوع والفقر". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :