ثقافي / مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز للقرآن الكريم والسنة النبوية بجاكرتا تختتم فعالياتها غداً

  • 4/20/2016
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

جاكرتا 13 رجب 1437 هـ الموافق 20 ابريل 2016 م واس برعاية فخامة الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودوا، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية تختتم غدا الخميس ، فعاليات مسابقة الأمير سلطان للقران الكريم والسنة النبوية لدول آسيان والباسيفيك ودول اسيا الوسطى والشرقية، وذلك بالقصر الرئاسي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا ، بمشاركة 140 متسابقاً يمثلون 25 دولة تنافسوا على مدة أربعة أيام تحت إشراف لجنة تحكيم خاصة. وتحظى هذه المسابقة المتفردة باهتمام وتفاعل مميز من الدول المشاركة حيث تتزايد بشكل ملحوظ أعداد المتنافسين منذ انطلاقة المسابقة قبل ثمان سنوات، كما تحظى كذلك باهتمام اعلامي مميز وحضور لافت لعلماء مسلمين من معظم الدول المشاركة، الامر الذي يجسد أهمية برنامج المسابقة، ووصول رسالتها الى أبناء الدول المشاركة باعتبارهم جزء أصيل من الأمة الإسلامية. وحول أهداف المسابقة وما حققته من نجاح أوضح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز أمين عام مؤسسة سلطان بن عبد العزيز ال سعود الخيرية، أن هذه المسابقة تُعد احدى صور مبادرات الخير التي تبناها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز _ رحمه الله _ في إطار حرصه على خدمة كتاب الله الكريم، والعمل على تطبيق السنة النبوية الشريفة كمنهاج حياة، وهي تهدف الى تشجيع أبناء المسلمين في دول آسيان والباسفيك على حفظ كتاب الله الكريم وتجويده وترتيله وتدبر معانيه، وكذلك حفظ السنة النبوية، كما تسعى من خلال هذا البرنامج الى ربط الجيل الجديد في هذه الدول بالقرآن والسنة والاهتداء بأحكامهما والتخلق بآدابهما. وأكد سموه أن المسابقة تسهم في تعزيز روابط الاخوة بين المسلمين في تلك الدول، وترسخ قيم الإسلام الصحيح في قلوب وعقول الناشئة، وتعرفهم بوسطية الإسلام الذي يدعو الى السلام والتعايش والتكافل. وأشار الأمير فيصل بن سلطان إلى أن سمو الرئيس الأعلى للمؤسسة -يرحمه الله – كان حريصاً على استمرارية هذه المسابقة وتوسيع دائرة المشاركين بها، خاصة بعد ما حققته من تفاعل مميز منذ انطلاقتها. وأفاد سموه أن أهداف المسابقة تتسم بشمول رؤية أمَّتِنا الإسلامية في أشدِّ الحاجة إليها لتستعيد دورها الريادي،. تلك الأهداف التي ظلّت تشغل من اقترنت المسابقة باسمه الكريم، -طيب الله ثراه -وتشكِّل جزءاً من رؤيته الاستراتيجية، في كلِّ ما يُعِين على شؤون الدعوة، ويعمل على إعلائها فبذل جهده لتحقيقها. وأعرب عن اعتزازه وسعادته بما تحقق من نجاح مميز لهذه الدورة من المسابقة مشيراً الى أن ما حظيت به الدورة الأخيرة من رعاية وحضور من فخامة الرئيس الاندونيسي، ومن سمو رئيس مجلس أمناء المؤسسة ، إضافة إلى ما شهدته من منافسة من أكثر من 140حافظاً يمثلون 25 دولة يجسد أهمية برنامج المسابقة، ووصول رسالتها الى أبناء الدول المشاركة. كما أعرب الأمير فيصل بن سلمان عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس الاندونيسي ولحكومته ولكل الجهات التي أسهمت في تنظيم ونجاح المسابقة، مشيداً بدور وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والإرشاد ووزارة الشئون الدينية بإندونيسيا ومكتب الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين بجاكرتا في تنظيم فعاليات المسابقة وتوفير كل مقومات النجاح لها. // انتهى // 16:50 ت م spa.gov.sa/1491922

مشاركة :