ثقافي / اختتام الدورة الثامنة من مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للقرآن الكريم والسنة النبوية بجاكرتا

  • 5/4/2017
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

جاكرتا 08 شعبان 1438 هـ الموافق 04 مايو 2017 م واس اختتم في العاصمة الإندونيسية جاكرتا اليوم أعمال الدورة الثامنة من مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول آسيان والباسيفيك ودول آسيا الوسطى والشرقية ، برعاية فخامة الرئيس جوكو ويدودو رئيس الجمهورية الإندونيسية، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية ، وأكثر من 120 متسابقاً يمثلون 25 دولة. وألقى معالي وزير الشؤون الدينية الإندونيسي لقمان حكيم سيف الدين خلال الحفل الختامي المعد بهذه المناسبة، كلمة رحب فيها بفخامة رئيس الجمهورية الأندونيسية , وبسمو الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز ولأصحاب المعالي والفضيلة والحضور . وأوضح أن المسابقة أصبحت عملا سنوياً مشتركاً بين الملحق الديني بسفارة المملكة ووزارة الشؤون الدينية الإندونيسية ،مشيراً إلى أن المسابقة لها معنى كبير لاسيا ودول الباسفيك كقلب سلام عالمي لأستقرارها. وبين أن الهدف من المسابقة هو تشجيع المجتمع الآسيوي والباسيفيك لحفظ القرآن الكريم والحديث النبوي وتقوية العلاقات بين شباب المسلمين وحثهم على القرآن والحديث كمصدران للإسلام علميا وعمليا، والتأسي بالأخلاق القرآنية وحماية العقيدة الصحيحة بعداً عن الفهم الخاطئ المنحرف . وبين أن مجموع المشاركين في المسابقة بلغ 96 متسابقا منهم 83 حافظاً للقران الكريم و 13 حافظاً للسنة النبوية و 16 مرافقاً، لافتا إلى أن هذا العام تميز بمشاركة العنصر النسائي . وقدم معالي وزير الشؤون الدينية، الشكر لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود _ حفظه الله _، على التعاون البناء، متمنياً أن يستمر هذا التعاون مستقبلاً وأكثر تعزيزاً في المجالات الأخرى بين البلدين. بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، كلمة رحب في مستهلها بفخامة الرئيس الإندونيسي والحضور . وأعرب سموه عن تقديره لرئيس وحكومة وشعب إندونيسيا على استضافة فعاليات المسابقة في دورتها الثامنة ولاهتمام فخامته شخصياً بتطويرها واتساعها لتضم 25 دولة من آسيا والباسفيك ، ناقلاً سموه تحيات مجلس أمناء المؤسسة وتقديرها على ما قدم من مساندة مميزة لهذه المسابقة الرائدة. وأكد سموه أن مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القران الكريم والسنة النبوية على مستوى آسيان والباسفيك تحرص على تحقيق غايتين هما ربط الجيل الجديد بكتاب الله وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام وتقوية صلتهم بهما والاهتداء بأحكامهما والتخلق بآدابهما،مشيراً إلى أن الحفظ والتدبر والوعي والدراسة والإبداع والابتكار مع العلم والعمل والإنتاج هم السبيل إلى النهوض بالدول اقتصادياً واجتماعياً واللحاق بالركب الحضاري والتقدم الإنساني . // يتبع // 14:00ت م  ثقافي / اختتام الدورة الثامنة من مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للقرآن الكريم والسنة النبوية بجاكرتا / إضافة أولى واخيرةونوه سمو الأمير خالد بن سلطان بالعلاقات السعودية الاندونيسية وعدها أنموذجاً للتعاون المثمر الخير بين دولتين إسلاميتين محوريتين تجسدان قيم الإسلام الخالدة القائمة على السلام والتكافل والأمن والأمان والمساندة المتبادلة ،مشيراً سموه إلى ما شهدته زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مؤخراً لإندونيسيا من حفاوة وتعزيز لأواصر التعاون . وأشار سموه إلى مآسي التطرف في الفكر والإرهاب في الفعل خاصة وأنه يتبني كثيراً من أطروحاته بدعوى الإسلام والإسلام منه براء،وقال: إن ما يزيد من العجب أن الإرهاب أصبح يضم بين جنباته أنماطاً متعددة من المؤيدين وأضحى يمتلك أذكى الأسلحة والذخائر. وأضاف سموه أن الفكر المتطرف في العصر الحديث صار صناعة تقف وراءها جماعات مصالح وسياسات دول توظفه لخدمتها ولو على حساب الدول الأخرى واستقرارها وحياة شعوبها. وهنأ سمو الأمير خالد بن سلطان الفائزين والمشاركين كافة ، مجدداً شكره لإندونيسيا على ما بذل في خدمة المسابقة وتطوير فعاليتها تحقيقاً لأهدافها،وللعاملين على شؤون الجائزة في سفارة خادم الحرمين الشريفين في جاكرتا وفي المؤسسات الدينية في كلا البلدين . عقب ذلك ألقى فخامة رئيس جمهورية اندونيسيا ، كلمة رحب بسمو الأمير خالد بن سلطان وبسفراء الدول والفضيلة والعلماء وبلجنة التحكيم والمشاركين في المسابقة والحضور. وقال الرئيس ويدودو:إن الهدف الذي أنشئ من أجلها المسابقة هو لتطوير التلاوةوحفظ القرآن والتعلم ولتعميق تعاليم القرآن الكريم والحديث الشريف. وهنأ فخامته، الحافظين والحافظات الفائزين بالجوائز والمشاركين في المسابقة كافة ، مشيراً إلى ان من لم يحالفهم الحظ عليهم المشاركة في المواسم القادمة،مؤكدا أن الأهم هو التواصل على إقامة الشعائر الإسلامية وتطبيق تعاليم القرآن. حضر حفل الختام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية اندونيسيا أسامة بن محمد الشعيبي ومعالي المستشار بالديوان الملكي الشيخ سعد بن ناصر الشثري، وفضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي المشرف على لجنة التحكيم الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم، وإمام وخطيب مسجد قباء الشيخ صالح بن عواد المغامسي، والملحق الديني في سفارة المملكة بإندونيسيا سعد بن حسين النماسي ومدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية صالح بن إبراهيم الخليفي، وعدد من أعضاء اللجنة العليا للمسابقة , وأعضاء السفارة ، وأصحاب الفضيلة العلماء وعددًا من المسؤولين من الجانبين . // انتهى // 14:00ت م www.spa.gov.sa/1623958

مشاركة :