تمثل مرحلة الاختبارات وانتظار النتائج فترة حرجة في حياة الطلاب وأسرهم. ويتعرض الطلاب خلال هذه الفترة لضغوطات نفسية كبيرة، بينما تنتظر الأسر نتائج هذه الاختبارات بفارغ الصبر وتواجه التحديات التي قد تنشأ بعد ذلك. وبهذا الخصوص، تقدم البروفسور ماجدولين النهيبي، خبيرة في التربية والتعليم، في هذا العدد من برنامج "كيف الحال" بعض النصائح للتلاميذ والأسر لاستيعاب ضغط ونتائج الامتحانات سواء كانت إيجابية أو سلبية. وتوصي النهيبي التلاميذ وأسرهم، بعدم رفع سقف توقعاتهم بخصوص النتائج، كأول خطوة للتحكم في ضغط ما بعد الامتحانات وانتظار النتائج. وتضيف أنه يجب أن يكون الاستعداد لعنصر المفاجأة حاضرا لدى الآباء خاصة لمعرفة كيفية التعامل مع التلميذ بعدها مع المحافظة على الهدوء بالنسبة للآباء، لأن دورهم هو رفع المعنويات لأبنائهم وتقديم الدعم العاطفي لهم وتعزيز ثقتهم بنفسهم كيفما كانت النتيجة. وتنصح النهيبي الآباء بعدم اختزال أبنائهم في النقط والتعامل مع النتائج بشكل إيجابي، وتشجيعهم على الاستفادة من التجارب وتقديم الأفضل في المرات القادمة. التفاصيل في الفيديو التالي.