أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكمًا ابتدائيًا بالسجن سبع سنوات على سعودي، ومنعه من السفر خارج المملكة، ابتداءً من تاريخ انتهاء محكوميته، وأدانته بانضمامه لتنظيم "داعش"، ومطالبته عبر "تويتر" بالإفراج عن الموقوفين في قضايا الإرهاب.    وأدانت المحكمة المتهم، بسفره إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر هناك، وانضمامه إلى ما يسمى بتنظيم "داعش"، والتدرب في معسكراتهم، والقتال تحت رايتهم، وإعداده وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال كتابته عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لتغريدات تتضمن مطالبة بالإفراج عن الموقوفين في قضايا الإرهاب، وإعادة لكلمة ما يسمى بـ "أبي بكر البغدادي" يعلن فيها تأسيس الدولة الإسلامية، ووصف رجال الأمن بأنهم خائنون لدينهم ووطنهم.   وقررت المحكمة تعزيره لقاء ما ثبت بحقه بما يلي :  أولاً : يسجن المدعى عليه سبع سنوات ابتداءً من تاريخ إيقافه،  يحسب منها ثلاث سنوات وفقًا للمادة 6 من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وبقية مدة السجن لبقية ما ثبت بحقه.    ثانيًا: يمنع المدعى عليه من السفر خارج المملكة مدة سبع سنوات ابتداءً من تاريخ انتهاء محكوميته، وفقًا للفقرة الثانية من المادة السادسة من نظام وثائق السفر.​