السجن 7 سنوات لمواطن قاتَل في سوريا وأيد «داعش» بـ «تويتر»

  • 4/21/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت أروقة المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، أمس، مثول عدة متهمين أمام القضاء، حيث أصدرت المحكمة حكما ابتدائيا يقضي بإدانة متهم سعودي، بالسجن 7 سنوات، نظير سفره إلى مناطق الصراع، والمشاركة في القتال الدائر هناك، وانضمامه إلى التنظيم الإرهابي «داعش»، وتغريداته المؤيدة للتنظيم. وفي سياق متصل، حضر المتهمان الثالث والرابع من أعضاء خلية التجسس الإيرانية ضد المملكة، إذ تخلى محامي المتهم الثالث المكلف بالبحث عن مراسلين يعملون بقناة العالم الإيرانية عن إكمال الترافع عنه، حيث أظهرت محاضر السجن أن المتهم تمكن من الاتصال بالمحامي الموكل بالترافع عنه أكثر من مرة. ليأتي تأكيد المحامي فيما بعد تخليه عن ملف قضيته، على إثر ذلك طالب المتهم من ناظر القضية السماح له بتعيين محام آخر كمستشار له في القضية. بدوره، أنكر المتهم نفسه - الذي حضر برفقة زوجته - جميع ما ذكره المدعي العام من أدلة تدينه، وطلب المتهم تأجيل الرد على ما نسب إليه إلى الجلسة القادمة، التي حددها القاضي في شهر شوال ليكون لدى المتهم الوقت الكافي للرد. من جهته، حضر المتهم الرابع وطلب هو الآخر تغيير المحامي الموكل عنه في القضية، كما قدم جوابه ضد التهم الموجهة إليه من قِبل هيئة التحقيق والادعاء العام التي واجهته بالأدلة، وما سبق له من الاعتراف ومحاضر القبض، بإنكار جميع التهم، وطلب مهلة للرد على الأدلة وهو ما تم، حيث حدد له الموعد في شهر شوال المقبل. ومن أبرز التهم الموجهة للمتهم الثالث، تكليفه بالبحث عن أشخاص يعملون مراسلين لقناة العالم الإيرانية من داخل السعودية لغرض تحقيق أهداف القناة الرامية إلى تشويه سمعة المملكة، إضافة إلى دعم أعمال الشغب والتخريب في البلاد، كذلك دعم احتفالات ومناسبات بدعية، وذلك باتفاق مع الاستخبارات الإيرانية، وتقديم تسهيلات لدعم المشروع من قبل طهران. أما الرابع فاتهم بالسفر إلى ماليزيا، والاجتماع مع «أبو مهدي» أحد عناصر الاستخبارات الإيرانية، لبدء دورة على الحاسب الآلي، واستخدام آلات التصوير، وكتابة التقارير، وكيفية الدخول إلى الحاسب الآلي والنسخ منه والخروج دون أن يتم اكتشافه، أيضا تم تسليمه كاميرا خاصة على شكل ميدالية مفاتيح من أجل تصوير بعض المواقع المهمة. وبالعودة إلى المتهم الذي حكمت عليه المحكمة بالسجن سبع سنوات، فجاء في تفصيل الحكم، بسجن المدعى عليه سبع سنوات اعتبارا من تاريخ إيقافه، يحسب منها ثلاث سنوات وفقا للمادة السادسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، والمتبقي من مدة السجن لبقية ما ثبت بحقه، ويمنع المدعى عليه من السفر خارج المملكة لمدة سبع سنوات اعتبارا من تاريخ انتهاء محكوميته وفقا للفقرة الثانية من المادة السادسة من نظام وثائق السفر. وأدين المتهم بسفره إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر هناك، وانضمامه إلى ما يسمى تنظيم «داعش»، والتدرب في معسكراتهم والقتال تحت رايتهم، وإعداده وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال كتابته عبر «تويتر» تغريدات تتضمن مطالبة بالإفراج عن الموقوفين في قضايا الإرهاب، وإعادة كلمة «أبي بكر البغدادي» يعلن فيها تأسيس داعش، ووصف رجال الأمن بأنهم خائنون لدينهم ووطنهم.

مشاركة :